أجواء حرب في الضفة ومخاوف إسرائيلية من «انتفاضة ثالثة»

متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة  في رام الله (أ.ف.ب)
متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة في رام الله (أ.ف.ب)
TT

أجواء حرب في الضفة ومخاوف إسرائيلية من «انتفاضة ثالثة»

متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة  في رام الله (أ.ف.ب)
متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة في رام الله (أ.ف.ب)

فرضت إسرائيل أمس، حصاراً شاملاً على رام الله، ومنعت أي فلسطيني من الدخول إلى المدينة أو مغادرتها. وأمعن جنود الاحتلال في تنفيذ عمليات حوّلت الضفة الغربية ساحة حرب، وأدت إلى تصاعد غير مسبوق في العنف، أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وجرح اثنين آخرين برصاص شبان فلسطينيين، رداً على قتل الجنود الإسرائيليين أربعة فلسطينيين وجرح آخرين في هجمات شملت عمليات دهم وتوقيفات اعتباطية.
وأثار العنف في الضفة، غير المسبوق منذ محاصرة الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقره عام 2002، مخاوف إسرائيلية من انطلاق «انتفاضة ثالثة». وحمّلت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، مسؤولية تدهور الأوضاع، مشيرة إلى دعمها الجيش في محاربة ما وصفته بالإرهاب. كما حمّلت السلطة الفلسطينية تل أبيب مسؤولية «العنف المرفوض».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».