{وسيطان عقاريان} يسرقان ساعة {رولكس} و100 ألف دولار من متقاعدة روسية!

{وسيطان عقاريان} يسرقان ساعة {رولكس} و100 ألف دولار من متقاعدة روسية!
TT

{وسيطان عقاريان} يسرقان ساعة {رولكس} و100 ألف دولار من متقاعدة روسية!

{وسيطان عقاريان} يسرقان ساعة {رولكس} و100 ألف دولار من متقاعدة روسية!

في حادثة غريبة نوعا ما، حصل لصوص على غنيمة «دسمة» في عملية سرقة كانت ضحيتها امرأة روسية متقاعدة وابنتها. وفي التفاصيل استغل لصّان عرض واحدة من الشقق السكنية في وسط موسكو للبيع، وانتحلا صفة «مندوب تجاري للعقارات»، لدخول تلك الشقة، حيث تقيم سيدة متقاعدة عمرها 58 سنة، مع ابنتها البالغة من العمر 34 سنة. وأشهر الرجلان مسدساً، وقيّدا بعد ذلك السيدتين، وباشرا عملهما في البحث عن أي شيء ثمين لسرقته. وعثرا في الشقة على مجوهرات وحلي ثمينة، فضلا عن ساعة رولكس باهظة الثّمن. إلّا أنّهما لم يتوقّفا عند هذا الحد، وتحت التهديد، اقتاد اللصان السيدة المتقاعدة إلى أقرب بنك، وأجبراها على سحب 30 ألف يورو نقداً، ومع هذه الغنيمة الدّسمة عادوا جميعهم إلى الشقة، وهناك قيدوا السيدة المتقاعدة مجدداً، ولاذا بالفرار.
وقدر الأمن قيمة المسروقات بنحو 7.5 مليون روبل (نحو 115 ألف دولار أميركي). ويُنظر عادة إلى المتقاعدين على أنّهم من ذوي الدّخل المحدود، وأنّهم «كبار سن» بحاجة إلى مساعدة الآخرين.
قبل ذلك تعرّض مواطنون روس عاطلون عن العمل، إلى سرقات، ولكن من الناّدر الحديث عنها، فقد سرق لصوص من أحدهم سيارة مرسيدس فاخرة باهظة الثّمن، ومن آخر «عاطل عن العمل» سرقوا سيارة من نوع «بي إم»، ومن ثالث سيارة «ليكسوس». ويصل ثمن أرخص واحدة بين موديلات السيارات التي سُرقت نحو 100 ألف دولار أميركي، وكل هذا من «عاطلين عن العمل».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.