ملك البحرين يشيد بالدعم السعودي والإماراتي والكويتي للمنامة

TT

ملك البحرين يشيد بالدعم السعودي والإماراتي والكويتي للمنامة

شدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، على أهمية تحقيق التوازن المالي، وتنويع مصادر الدخل والطاقة، وتنمية القطاع النفطي في بلاده، وذلك خلال كلمة له لدى افتتاحه الفصل التشريعي الخامس للبرلمان البحريني (بمجلسيه النواب والشورى) أمس.
وأشاد الملك حمد بموقف السعودية والإمارات والكويت في دعم البحرين لتحقيق التوازن المالي، مؤكداً سعي المنامة للتكامل الاقتصادي مع أشقائها في إطار سياسة مشتركة تهدف إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة وصون مكتسباتها. وجدد الثقة في خطة عمل الحكومة البحرينية بقيادة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
ولفت ملك البحرين إلى أن القضية الفلسطينية تحتل الصدارة في اهتمامات البحرين ضمن التزاماتها بمحيطها العربي والإسلامي. وأثنى على الإرادة الوطنية للناخب البحريني وصلابة الموقف الوطني المتطلع لخير وأمن واستقرار البحرين.
وقال ملك البحرين إن «تحقيق التوازن المالي يأتي في مقدمة أولويات البحرين، وهو برنامج محدد المعالم يعمل على تسريع الجهود الوطنية لتصويب وضع الموازنة العامة»، مشيراً إلى توجيهات الحكومة التي كان لها أثر إيجابي على نتائج الاقتصاد لصالح المحافظة على النمو الإيجابي.
وأكد قدرة الحكومة على مواصلة استقطاب الاستثمارات، لإيجاد مزيد من فرص وخيارات العمل، وتنويع مصادر الطاقة، وتنمية القطاع النفطي الذي يشهد طفرة نوعية بعد اكتشاف أكبر حقل للنفط والغاز في تاريخ البحرين. ودعا العاهل البحريني السلطة التشريعية إلى مراعاة أولويات العمل الوطني، ومتطلبات المستقبل، خصوصاً فيما يتعلق باستدامة الصناديق التقاعدية لاستمرارها في الوفاء بالتزاماتها تجاه الأجيال المقبلة، داعياً الحكومة إلى وضع خطط مناسبة لتطوير هذه الصناديق وتنويع مصادر دخلها.
وتطرق إلى ما حققه الشباب على الصعيد الرياضي، وكذلك ما حققته المرأة من إنجازات مع محافظتها على هويتها البحرينية، إضافة إلى الدور الذي قامت وتقوم به القوات المسلحة والأجهزة الأمنية البحرينية من حفاظ على استقرار البحرين وسلامة أراضيها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.