السعودية تشهد إطلاق تكتل لدول البحر الأحمر

نواته سبعة بلدان عربية وأفريقية ويهدف إلى تعزيز الأمن وحماية التجارة العالمية

وزراء خارجية الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن لدى اجتماعهم في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
وزراء خارجية الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن لدى اجتماعهم في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
TT

السعودية تشهد إطلاق تكتل لدول البحر الأحمر

وزراء خارجية الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن لدى اجتماعهم في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
وزراء خارجية الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن لدى اجتماعهم في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)

شهدت الرياض أمس إطلاق تكتل إقليمي لسبع دول عربية وأفريقية مشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، يضم السعودية ومصر واليمن والسودان وجيبوتي والصومال والأردن، ويهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين الملاحة والتجارة العالمية.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن فكرة هذا الكيان طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ فترة، من أجل خلق آلية وكيان يجمع هذه الدول، حتى تتمكن من التعامل مع التحديات التي تواجهها عبر هذه الممرات المائية، فضلاً عن العمل على اغتنام الفرص الموجودة فيها، بشكل فعال.
وبعيد الاجتماع، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز الوزراء المشاركين في الاجتماع، وهم وزراء خارجية مصر سامح شكري وجيبوتي محمود علي يوسف والصومال أحمد عوض والسودان الدرديري محمد أحمد، إضافة إلى نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، والأمين العام لوزارة الخارجية الأردنية زيد اللوزي.
وكشف الجبير أن اجتماعاً سيعقد في المستقبل القريب لكبار المسؤولين في الدول المعنية لوضع اللمسات النهائية على ميثاق الكيان الجديد، وذلك بأن يكون له جوانب اقتصادية وبيئية وتجارية واستثمارية وتنموية وأمنية وعسكرية.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله