السعودية تشهد إطلاق تكتل لدول البحر الأحمر

نواته سبعة بلدان عربية وأفريقية ويهدف إلى تعزيز الأمن وحماية التجارة العالمية

وزراء خارجية الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن لدى اجتماعهم في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
وزراء خارجية الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن لدى اجتماعهم في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
TT

السعودية تشهد إطلاق تكتل لدول البحر الأحمر

وزراء خارجية الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن لدى اجتماعهم في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
وزراء خارجية الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن لدى اجتماعهم في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)

شهدت الرياض أمس إطلاق تكتل إقليمي لسبع دول عربية وأفريقية مشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، يضم السعودية ومصر واليمن والسودان وجيبوتي والصومال والأردن، ويهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين الملاحة والتجارة العالمية.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن فكرة هذا الكيان طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ فترة، من أجل خلق آلية وكيان يجمع هذه الدول، حتى تتمكن من التعامل مع التحديات التي تواجهها عبر هذه الممرات المائية، فضلاً عن العمل على اغتنام الفرص الموجودة فيها، بشكل فعال.
وبعيد الاجتماع، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز الوزراء المشاركين في الاجتماع، وهم وزراء خارجية مصر سامح شكري وجيبوتي محمود علي يوسف والصومال أحمد عوض والسودان الدرديري محمد أحمد، إضافة إلى نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، والأمين العام لوزارة الخارجية الأردنية زيد اللوزي.
وكشف الجبير أن اجتماعاً سيعقد في المستقبل القريب لكبار المسؤولين في الدول المعنية لوضع اللمسات النهائية على ميثاق الكيان الجديد، وذلك بأن يكون له جوانب اقتصادية وبيئية وتجارية واستثمارية وتنموية وأمنية وعسكرية.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.