ساحات موسكو تتلألأ بأزياء مميزة في «رحلة ميلادية»

عروض بشكل يومي في 78 ساحة في موسكو طيلة فترة الأعياد
عروض بشكل يومي في 78 ساحة في موسكو طيلة فترة الأعياد
TT

ساحات موسكو تتلألأ بأزياء مميزة في «رحلة ميلادية»

عروض بشكل يومي في 78 ساحة في موسكو طيلة فترة الأعياد
عروض بشكل يومي في 78 ساحة في موسكو طيلة فترة الأعياد

كما هي عادتها في نهاية كل عام، انطلقت العاصمة الروسية موسكو اليوم في «رحلة الميلاد» بعد أن وضع المصممون اللمسات الأخيرة على الزي الفاخر الذي اختاروه للمدينة خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة لهذا العام. وقالت محافظة موسكو إن أكثر من 1500 كيلومتر من أشرطة الأضواء الملونة من مختلف الأنواع استخدمت في تزيين الساحات الكبرى والشوارع الرئيسية في موسكو، استعداداً للاحتفالات، إذ انتشرت في أرجاء المدينة مجسمات جميلة مغطاة بإضاءة تبعث على الدفء على الرغم من تراكم الثلوج على أطراف شوارع ترتفع فوقها رسومات ولوحات ضوئية أو «فسيفسائيات» رُسمت بأشرطة الأضواء الملونة. وتحتضن هذا المشهد الجميل واجهات الأبنية على جانبي الطرقات، التي حصلت أيضاً على حصتها من «الزينة»، وباتت كلها مثل لوحات من عالم الخيال، يغرق الناظر إليها في عالم الحكايات الجميلة عن عيد رأس السنة.
وتنطلق «رحلة الميلاد» في موسكو يوم غد 14 ديسمبر (كانون الأول)، ووفق البرنامج الذي أعدته محافظة موسكو، تشارك في الاحتفالات التي ستستمر يومياً حتى 13 يناير (كانون الثاني) 2019، فرق فنية ومسرحية من 20 دولة و50 إقليماً روسياً. وستقدم تلك الفرق عروضها بشكل يومي في 78 ساحة بالمدينة، استخدم في زينتها 100 ألف لعبة من هدايا عيد رأس السنة، و500 مجسم ضوئي، وعشرات آلاف الأمتار من أشرطة المصابيح الملونة ومصابيحLED ، أما المعلم الأهم فهي شجرة الميلاد التي تقف في ساحة قرب الكرملين، وهي شجرة طبيعية يتم اختيارها بعناية كل عام من الغابات الروسية، ويبلغ ارتفاع الشجرة هذا العام 20 متراً، مزركشة بأكثر من 4 آلاف لعبة ونحو 3 كلم من أشرطة الإضاءة. وبشكل عام وُضع أكثر من 4 آلاف شجرة ميلاد في ساحات موسكو. وبين تلك الأشجار، في الساحات والحدائق، وإلى جانب خشبات المسارح للعروض الفنية، بنى فنانون ومهندسون «جبالاً جليدية» يتزلج عليها الصغار والكبار. ويتضمن برنامج الاحتفالات هذا العام 1500 عرض مسرحي، تقدمها 50 فرقة من معظم الأقاليم والمقاطعات الروسية.
وستدور الفعاليات الرئيسية للاحتفالات بعيد رأس السنة في موسكو، ما بين ساحة بوشكين وسط المدينة، وحتى الساحة الحمراء. وفي مناطق أخرى وسط موسكو مثل شارع أرباط الشهير، وساحة المتجر المركزي، وساحة مسرح البولشوي، فضلاً عن منطقة كوزنيتسكي موست وغيرها من مناطق تنزه شهيرة في الأجزاء القديمة بمركز المدينة. وستكون هناك ساحات خاصة للتزلج على الجليد، بما في ذلك في الساحة الحمراء. ولن تكون أنفاق مترو موسكو تحت الأرض خارج الاحتفالات والفرحة بالعيد، إذ تم تزيينها كذلك، ويجوب «بابا نويل» العربات ليتبادل التهنئة مع «الركاب». كما تقدم فرق فنية بعض العروض في الممرات تحت الأرض، وفي الساحات داخل محطات المترو. وبهذا يبقى العيد ملازماً للجميع كيفما تحركوا طيلة فترة الأعياد في موسكو، التي ستقدم هذا العام فعاليات احتفالية غير محدودة، يغوص معها الصغار والكبار في عالم العيد، تغمرهم الفرحة والسرور.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.