إطعام الصراصير... طريقة صينية للتخلص من مخلفات الطعام

مصنع في مقاطعة شاندونغ بالصين يطعم مخلفات الطعام للصراصير (رويترز)
مصنع في مقاطعة شاندونغ بالصين يطعم مخلفات الطعام للصراصير (رويترز)
TT

إطعام الصراصير... طريقة صينية للتخلص من مخلفات الطعام

مصنع في مقاطعة شاندونغ بالصين يطعم مخلفات الطعام للصراصير (رويترز)
مصنع في مقاطعة شاندونغ بالصين يطعم مخلفات الطعام للصراصير (رويترز)

تعاني الكثير من الدول والمدن حول العالم من مشكلة التخلص من مخلفات الطعام، بينها مقاطعة شاندونغ في شرق الصين، التي قررت اللجوء لوسيلة غريبة لحل هذه الأزمة.
ويتم في هذه المقاطعة إطعام مليار صرصور نحو 50 طناً من مخلفات الطعام يومياً، وهو ما يعادل وزن سبعة أفيال، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويؤدي توسع المدن الصينية إلى توليد المزيد من مخلفات الطعام التي لا يمكن للمطامر استيعابها، لذا وجدت الدراسات والتجارب أن الصراصير قد تكون وسيلة جيدة وذكية للتخلص من تلال بقايا الطعام.
وتصل مخلفات الطعام إلى مصنع «شاندونغ تشياوبين» حيث يتم إطعامها للصراصير من خلال أنابيب.
وتخطط الشركة نفسها لإنشاء ثلاثة مصانع أخرى العام المقبل، بهدف معالجة ثلث نفايات الطعام التي تنتجها مدينة جينان في مقاطعة شاندونغ والتي يقطنها نحو سبعة ملايين شخص.
وتعتبر الصراصير مصدراً جيداً للبروتينات بالنسبة للكثير من الحيوانات الأخرى التي من الممكن أن تتغذى عليها، حيث أفادت لي هونغ يى، رئيسة «شاندونغ تشياوبين» بأن هذه الخطوة «تحول القمامة إلى موارد».



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.