الجيل الثامن لبورشة يأتي بعد مليون سيارة بيعت عبر 7 أجيال

مسؤول تنفيذي في الشركة: سيارة 911 لا يحتاجها أحد ولكن الكل يرغب فيها

التصميم التقليدي مستمر مع 911
التصميم التقليدي مستمر مع 911
TT

الجيل الثامن لبورشة يأتي بعد مليون سيارة بيعت عبر 7 أجيال

التصميم التقليدي مستمر مع 911
التصميم التقليدي مستمر مع 911

من ضمن أهم السيارات التي تم الكشف عنها في معرض لوس أنجليس الأخير للسيارات كانت بورشه 911 كاريرا الجديدة التي تمثل الجيل الثامن للسيارة الأيقونية التي ظهرت للمرة الأولى في الستينات وباعت عبر أجيالها السبعة مليون سيارة، معظمها ما زال ينطلق على الطرق.
الجيل الجديد يحمل المزيد من التقنيات منها وضعية القيادة أثناء المطر والتحذير من التصادم أثناء القيادة الليلية. وكشفت الشركة عن الجيل الجديد في مركز قيادة متقدمة يتبعها بالقرب من لوس أنجليس قبل الكشف الرسمي أثناء المعرض. وتعد ولاية كاليفورنيا من أهم أسواق سيارات بورشه وخصوصا طراز 911 بأنواعه.
«الشرق الأوسط» التقت في المعرض مع ديتليف فون بلاتين، العضو التنفيذي في مجلس إدارة الشركة لشؤون المبيعات والتسويق، لسؤاله عن تقنيات السيارة الجديدة والجدول الزمني لطرحها في الأسواق. وقال فون بلاتين بأن الجانب الأصعب في التصميم كان الحفاظ على الشكل التقليدي الناجح للسيارة مع إدخال تقنيات جديدة ولمسات انسيابية حديثة حتى تواصل السيارة مسيرة النجاح التي بدأت منذ ستينات القرن الماضي ترجمت إلى مبيعات وصلت إلى مليون سيارة. وعلق فون بلاتين على أحدث أجيال 911 بالقول بأنها سيارة جديدة بالكامل على رغم هيكلها المعهود.
وعبر فون بلاتين عن وجهة نظره في السيارة بالقول إنها «سيارة لا يحتاجها أحد ولكن الجميع يرغبها» وأضاف أن قرار شراء 911 يكون في الغالب مبني على العاطفة. وهو يرى أن قصة بورشه 911 بدأت بفكرة بسيطة رسمها المهندس الدكتور فرديناند بورشه مؤسس الشركة. وتعبر السيارة عن جوهر الشركة وتقاليدها ولذلك حافظت أجيال من المصممين على شكلها العام مع إضافة التحسين جيلا بعد جيل.
وأضاف أن سر نجاح 911 ليس لأنها الأفضل أو الأقوى أو الأسرع في العالم، ولكن لأنها تجمع بين الكثير من العناصر في آن واحد. وهي تجمع الكثير من التناقضات في قالب واحد. كما أنها سيارة يمكن استخدامها للذهاب إلى العمل والتسوق ثم الانطلاق بها على المضمار بلا أي تعديل. وفي كل الأحوال تعني الشركة بالتفوق قبل كل شيء في سياراتها. وهي في الغالب سيارات تزيد في قيمتها مع مرور الزمن.
ومع كل جيل من السيارة أضافت الشركة تحسينات تقنية وتعديلات طفيفة على التصميم حتى تحافظ على الشكل العام لها. وهي من السيارات القليلة في السوق التي تحافظ على شخصية اعتبارية قوية بحيث يمكن لأي شخص التعرف عليها من بعد على أنها بورشه 911.
وبلغ من قوة تصميم 911، على حد قول فون بلاتين، أنها انعكست بدرجة أو بأخرى على تصميم بقية سيارات بورشه حتى السيارة الرباعية كايين التي لا تنتمي إلى القطاع الرياضي.
> مع تشديد الشروط البيئية الأوروبية، ما هو تفكير الشركة في مستقبل محركات سيارات 911؟
- الاستراتيجية التي تتبعها الشركة فيما يتعلق بالمحركات تعتمد على ثلاث قواعد الأولى هي رفع كفاءة محركات الاحتراق الداخلي التي نعتمد عليها حاليا خصوصا من ناحية البث الكربوني وقوة الدفع. والقاعدة الثانية هي محركات الهايبرد التي بدأنا في إنتاجها في عام 2014 وجربناها على مضمار السباق ثم في سيارات باناميرا. وهي تقنية ناجحة، خصوصا في أوروبا حيث يتم تسليم 60 في المائة من سيارات باناميرا بتقنية هايبرد. وكلمة هايبرد في تعريف بورشه هي لإضافة المزيد من القدرة وليس فقط لرفع كفاءة استهلاك الوقود. أما المجال الثالث الذي نبحث فيه فهو الدفع الكهربائي وهناك سيارات بورشه كهربائية على الطريق بداية من العام المقبل، من بينها سيارة «تايكان». ونهدف إلى تحويل نصف أسطول سياراتنا إلى الدفع الكهربائي بحلول عام 2025. والدفع الكهربائي هنا يشمل أيضا الهايبرد بشحن خارجي.
> ما هي جهود الشركة في تطوير البنية التحتية لشحن السيارات كهربائيا؟
- البنية التحتية من أهم جوانب التحول إلى الدفع الكهربائي وقد اتفقنا مع مصنعين ألمانيين آخرين على توحيد المعايير واعتماد شبكات شحن سريع في أوروبا. وقد بلغ عدد هذه المحطات في أوروبا الآن نحو 400 محطة. ونحن نعرف أيضا أن نسبة 80 إلى 90 في المائة من المشترين سوف يشحنون سياراتهم في المنزل.
> ما هي التقنيات الحديثة التي أضيفت للجيل الجديد لسيارات 911 بالمقارنة مع سيارات الجيل السابق؟
- لقد تغير كل شيء تقريبا. بداية من المحرك الذي يتوافق مع أحدث المعايير البيئية الأوروبية. ركزنا أيضا على أدوات مساعدة السائق، فقط عندما يحتاج إليها. وأضفنا نمط القيادة أثناء المطر، ونظام مكابح الطوارئ.
> وما هي توقعات الشركة فيما يتعلق بالقيادة الذاتية؟
- نقوم باختبارات على المستوى الثالث والرابع من القيادة الذاتية ولكننا نعتقد أن سيارات بورشه سوف تعمل دوما بعجلة قيادة بحيث يقودها من يريد ذلك. وسوف تتطور تقنيات المستوى الرابع الذي يمكن من خلاله تحويل العينين عن الطريق ولكن مع الاستعداد لتولي القيادة في أي وقت. أما المستوى الخامس والأخير الذي لا يحتاج إلى مقود فهو لن يطبق قريبا إلا في أحوال ومناطق محددة. وقد نعدل التقنيات في سيارات بورشة بحيث تساعد السائق على المضمار باختيار خط الانطلاق الأمثل والسرعة المناسبة.
> متى ستصل 911 الجديدة إلى الأسواق وما هي فترة الانتظار؟
- سوف يبدأ تدشين 911 الجديدة في أوروبا أولا في بداية عام 2019 وبعدها في الشرق الأوسط وأميركا الشمالية وآسيا. وتعتمد فترة الانتظار على الخيارات والإضافات التي يريدها المشتري في السيارة ولكنها في العادة تمتد ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
- بورشه 911 كاريرا الجديدة في سطور:
> يأتي الجيل الثامن من 911 كاريرا بمحرك جديد من نوع بوكسر سعته ثلاثة لترات وست أسطوانات بشاحن توربيني مزدوج في موقع خلفي بالسيارة، يرتبط بناقل أوتوماتيكي مزدوج بثماني سرعات أو يدوي بسبع سرعات يدفع العجلتين الخلفيتين.
> زادت القدرة الحصانية 30 حصانا إلى 444 حصانا وانخفض زمن الانطلاق إلى مائة كيلومتر في الساعة إلى 3.7 ثانية. ويمكن تحسين زمن الانطلاق باختيار باقة «سبور كرونو». وهي تنطلق إلى سرعة قصوى تبلغ 308 كيلومترات في الساعة.
> تأتي السيارة بتقنية جديدة لزيادة الثبات في ظروف القيادة أثناء الطقس الممطر، ويمكن اختيار هذه الوضعية بضغطة زر واحدة.
> السعر المعلن للسيارة في ألمانيا هو 120 ألف يورو. وتصل السيارة إلى الأسواق خلال أسابيع.


مقالات ذات صلة

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.