بطاقة تكشف جزءاً من «الوجه الآخر» لبوتين

صورة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية
صورة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية
TT

بطاقة تكشف جزءاً من «الوجه الآخر» لبوتين

صورة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية
صورة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية

نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم (الثلاثاء) انه عُثر على بطاقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكشف جانبا من تاريخه السري، خلال عمله في جهاز الاستخبارات السوفياتي السابق "كي جي بي".
وأوضحت الصحيفة اليومية الواسعة الانتشار انه كان لدى "الرائد فلاديمير بوتين" خلال ثمانينات القرن الماضي بطاقة هوية خاصة بالشرطة السرية في ألمانيا الشرقية. وقد عُثر عليها في أرشيف "شتازي"، جهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية الشيوعية التي كانت تدور في فلك موسكو.
وكانت هذه البطاقة الموقّعة بأختام صالحة حتى نهاية العام 1989، تسمح لبوتين بالدخول إلى مكاتب "شتازي" والخروج منها من دون عوائق.
ونشرت الصحيفة صورة للبطاقة ذات الخلفية الخضراء، وكتب عليها اسم مدينة دريسدن، مشيرة إلى أنه عثر عليها في ملفات مكاتب "شتازي" الخاصة بـ"الكوادر والتعليم في دريسدن.
وقال كونراد فيلبر، الذي يترأس فرع دريسدن في الهيئة المشرفة على أرشيف "شتازي"، إن البطاقة سهّلت لبوتين مهمة تجنيد العملاء، لأنه لم يكن مجبرا على إخبار أحد بأنه يعمل لصالح "كي جي بي".



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.