ما سر وجود «مقاتلة الشبح» الصينية بقاعدة أميركية؟

مقاتلتان صينيتان من طراز «جي 20» تقدمان عرضاً خلال استعراض عسكري في الصين (إ.ب.أ)
مقاتلتان صينيتان من طراز «جي 20» تقدمان عرضاً خلال استعراض عسكري في الصين (إ.ب.أ)
TT

ما سر وجود «مقاتلة الشبح» الصينية بقاعدة أميركية؟

مقاتلتان صينيتان من طراز «جي 20» تقدمان عرضاً خلال استعراض عسكري في الصين (إ.ب.أ)
مقاتلتان صينيتان من طراز «جي 20» تقدمان عرضاً خلال استعراض عسكري في الصين (إ.ب.أ)

انتشرت الأسبوع الماضي صورة لطائرة عسكرية صينية مقاتلة من طراز «جي 20»، رابضة في قاعدة عسكرية أميركية، الأمر الذي أثار كثيراً من التكهنات، واضطر سلاح الجو الأميركي للتعليق على ما يجري.
وظهرت صورة المقاتلة، التي تبين أنها «مزيفة»، الأربعاء الماضي، في قاعدة عسكرية في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة. وأكد سلاح الجو الأميركي الأحد الماضي وجود الطائرة في القاعدة بالفعل.
وقال العقيد إيمانويل هالدوبولوس، قائد وحدة الطيران في قاعدة «سافانا - هيلتون هيد»؛ حيث شوهدت الطائرة: «إن الطائرة هي نسخة طبق الأصل» من «جي 20» الصينية، مضيفاً أن سلاح الجو الأميركي يستخدمها لأغراض التدريب.
وتسببت الصورة في بداية الأمر في كثير من التكهنات، التي تبين لاحقاً أنها خاطئة، وأبرزها أن الطائرة تقوم بدور ما في فيلم سينمائي، وفق ما ذكر موقع «بيزنس إنسايدر» اليوم (الثلاثاء).
وبعد أن علق سلاح الجو الأميركي على طبيعة دور الطائرة، أشار مراقبون إلى أن الولايات المتحدة تأخذ التطورات الدفاعية الصينية على محمل الجد، وأنها تستعد بالفعل لأي سيناريوهات محتملة.
وتتركز استراتيجية الدفاع الوطني الأميركية لعام 2018 على منافسة القوى العظمى، وبالتحديد التحديات التي تفرضها عودة روسيا وصعود الصين في آسيا، كلاعبين أساسيين في هذه المنطقة.
وتعد المقاتلة الصينية «جي 20»، التي يطلق عليها اسم «الشبح»، طائرة من الجيل الخامس، تهدف إلى منافسة المقاتلات الأميركية مثل «إف 22» و«رابتور» و«إف 35».
وتتمتع الطائرة العسكرية الصينية بقدرات قتالية عالية، من بينها تنفيذ ضربات طويلة المدى، وقدرة على الطيران لساعات طويلة، وكذلك المناورة في الجو، والتخفي عن الرادارات.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».