حذرت القوات المسلحة المصرية، أصحاب الشركات والمصانع العاملة في مجال المنسوجات والأقمشة، من استيراد أو تصنيع ملابس أو أقمشة، شبيهة بالمهمات المستخدمة بالقوات المسلحة والشرطة المصرية: «حفاظاً على الأمن القومي المصري»، بحسب بيان أصدره، أمس، المتحدث الرسمي باسم الجيش، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي.
ومراراً أعلنت السلطات المصرية ضبط ملابس شبيهة بالمهمات المستخدمة بالقوات المسلحة والشرطة، خلال اقتحامها أوكاراً إرهابية، خاصة في شمال سيناء؛ حيث تدور معارك هناك منذ سنوات، مع مسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، قتل خلالها المئات.
وقال المتحدث العسكري، إن القيادة العامة للقوات المسلحة تهيب بأصحاب الشركات والمصانع العاملة في مجال المنسوجات والأقمشة، عدم استيراد أو تصنيع ملابس أو أقمشة شبيهة بالمهمات المستخدمة بالقوات المسلحة والشرطة المصرية؛ حفاظاً على الأمن القومي المصري، ولمنع استخدام العناصر الإرهابية لتلك الملابس، في أعمال قد تؤثر على أمن وسلامة الوطن والمواطنين.
وأضاف الرفاعي أن القوات المسلحة تحذر بأن من يخالف ذلك سيتعرض للمساءلة القانونية، كما تدعو المواطنين للإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بذلك.
وتكثف عناصر القوات المسلحة، بالتعاون مع وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية، إجراءات تأمين المعابر والموانئ والمنافذ الحدودية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، لمنع دخول أي ملابس أو أقمشة شبيهة بالملابس العسكرية أو الشرطية إلى داخل البلاد.
من جهة أخرى، تستضيف مصر لأول مرة فعاليات التدريب المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، بين عناصر دول تجمُّع الساحل والصحراء، الذي يستمر حتى 14 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، في قاعدة محمد نجيب العسكرية.
ويشارك في التدريب عناصر من القوات الخاصة لكل من مصر والسودان ونيجيريا وبوركينا فاسو، للتدريب على أسلوب التعامل مع التهديدات الإرهابية المختلفة، كالجماعات المسلحة وتحرير الرهائن.
ووفق المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، فإن التدريب يهدف إلى تحقيق التجانس بين القوات الخاصة الأفريقية، وتدريب القوات على العمل كفريق واحد مع قوات الدول الصديقة، والتدريب على سرعة رد الفعل تجاه المواقف التكتيكية الطارئة، طبقاً لأعمال القوات على الأرض.
وقال الرفاعي إن المشاركين في التدريبات مقسمون إلى مجموعات عدة، وتنفذ التدريبات على مراحل زمنية مختلفة، لتشمل مختلف الدول الأعضاء في تجمع الساحل والصحراء، بما يساهم في دعم أمن واستقرار أفريقيا، ومواجهة التهديدات والتحديات التي تتعرض لها دول القارة.
إلى ذلك، أرجأت محكمة جنايات القاهرة، أمس، نظر إعادة محاكمة خمسة متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية أكتوبر الإرهابية» إلى جلسة التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل، لاستكمال المرافعات.
وكانت محكمة النقض قد قضت بقبول الطعن المقدم من سبعة متهمين، محكوم على خمسة منهم بالإعدام شنقاً، والمؤبد لمتهمَين اثنين آخرين، وتغريمهما عشرين ألف جنيه، ومصادرة السلاح والمضبوطات بالقضية.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين، تهم: تشكيل خلية إرهابية تستهدف أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، بعمليات إرهابية، وتخطيطهم لاستهداف المسيحيين واستحلال أموالهم، والسطو المسلح عليها. وذكرت التحقيقات أن المتهمين بدأوا أنشطتهم الإرهابية، وارتكبوا الجرائم المسندة إليهم في غضون الفترة من شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2013 وحتى 28 يناير 2014، بمدينة السادس من أكتوبر.
مصر: تحذير من استيراد أو تصنيع ملابس شبيهة بأزياء الجيش والشرطة
خشية استخدامها من قبل العناصر الإرهابية
مصر: تحذير من استيراد أو تصنيع ملابس شبيهة بأزياء الجيش والشرطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة