فيديو مثير لرجال شرطة يحاولون نزع طفل من امرأة بنيويورك

لقطة من فيديو السيدة الأميركية وتدخل الشرطة العنيف معها (تويتر)
لقطة من فيديو السيدة الأميركية وتدخل الشرطة العنيف معها (تويتر)
TT

فيديو مثير لرجال شرطة يحاولون نزع طفل من امرأة بنيويورك

لقطة من فيديو السيدة الأميركية وتدخل الشرطة العنيف معها (تويتر)
لقطة من فيديو السيدة الأميركية وتدخل الشرطة العنيف معها (تويتر)

شهد يوم الجمعة الماضي، مشهدا صادما في إدارة الموارد البشرية في حي بوري مهيل في بروكلين الأميركية، حينما تجمع عناصر من شرطة نيويورك حول سيدة أميركية، محاولين نزع طفلها الصغير البالغ عمره سنة واحدة من أحضانها، وهي تحاول أن تحصل على قسيمة الرعاية النهارية التي توفرها لها المدينة.
وأثار الفيديو الذي تدوول على وسائل التواصل الاجتماعي استياء المستخدمين، بعد أن أظهر الفيديو رجال الشرطة وهم يحاولون انتزاع طفل من المرأة التي تدعى جاسمين هيدلي (23 عاما) بطريقة وحشية، وقد أدى تشبث الأم بطفلها البالغ من العمر عاما واحدا فقط، إلى أن يسحلها رجال الأمن على الأرض، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا عن سيدة تثير الفوضى في مركز لتقديم مساعدات غذائية في شارع بيرغن في حي بروكلين.
https://twitter.com/patkiernan/status/1071943466916212742
وأعرب كثير من المسؤولين عن الصدمة والغضب، وكتب رئيس مجلس مدينة نيويورك، كوري جونسون، على «تويتر»، واصفاً الاعتقال العنيف بأنه «غير مقبول، مروع، وكسر في القلب».
وقالت المدعية العامة المنتخبة في ولاية نيويورك ليتيتيا جيمس في بيان لها أمس الأحد إن أفعال ضباط الشرطة كانت «مروعة ووقاحة». داعية إلى وضع الضباط في مهام منصفة أثناء التحقيق. وكتبت قائلة: «لا ينبغي أن تعاني الأم من الصدمة والإهانة التي شهدناها جميعاً في هذا الفيديو». وأضافت جيمس: «إن الفقر ليس جريمة».
يذكر أن النزاع بدأ عندما جلست الأم الشابة على الأرض لأنه لم يعد هناك مقاعد متاحة في الغرفة المزدحمة منتظرة دورها في الحصول على قسيمتها الغذائية، وحينما دعتها الموظفة للوقوف وعدم الجلوس على الأرض احتدم بينهما الحديث وتطور إلى طلب الشرطة.



العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.