سيول تخصص 980 مليون دولار لمشاريع مشتركة مع بيونغ يانغ

مواطن كوري جنوبي يحمل لافتة تظهر صورة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي (أ.ب)
مواطن كوري جنوبي يحمل لافتة تظهر صورة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي (أ.ب)
TT

سيول تخصص 980 مليون دولار لمشاريع مشتركة مع بيونغ يانغ

مواطن كوري جنوبي يحمل لافتة تظهر صورة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي (أ.ب)
مواطن كوري جنوبي يحمل لافتة تظهر صورة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي (أ.ب)

خصصت كوريا الجنوبية1.1 تريليون وون (980 مليون دولار)، للإنفاق على تمويل مشاريع التعاون مع جارتها الشمالية عام 2019.
وأعلنت وزارة شؤون التوحيد الكورية الجنوبية، أن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها المبلغ حدود تريليون وون خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وقالت الوزارة، إنه «يبدو نمو التمويل ضرورياً لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال لقاءات القمة بين رئيس جمهورية كوريا الجنوبية مون جيه إن، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، التي عقدت في 2018، وكذلك لتعزيز التطور المستقر للعلاقات الثنائية».
وقلصت سيول ميزانية وزارة شؤون التوحيد بنسبة 3.4 في المائة خلال 2019، بسبب تباطؤ بدء عمل «صندوق حقوق الإنسان في كوريا الشمالية»، وانخفاض عدد الفارين من الشمال إلى الجنوب.
وفي 2016، تم تأسيس الصندوق المذكور، ولكن على خلفية عودة الدفء للعلاقات بعد قمة الكوريتين، قررت السلطات الجنوبية عدم تطوير نشاط هذا الصندوق الذي يثير امتعاض السلطات الشمالية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.