البحث جار في الرياض عن 45 موقوفا هربوا من السجن

قاموا بتحطيم جدار في توقيف وافدين بحي المربع

البحث جار في الرياض عن 45 موقوفا هربوا من السجن
TT

البحث جار في الرياض عن 45 موقوفا هربوا من السجن

البحث جار في الرياض عن 45 موقوفا هربوا من السجن

أفصحت السعودية اليوم عن هروب سبعين موقوفا في أحد سجونها بالرياض بعد عملية هدم لأحد جدران السجن.
ووفقا لما أفصحت عنه إدارة السجون التابعة لوزارة الداخلية السعودية، فان قرابة سبعين موقوفا قاموا بالهروب من توقيف الوافدين في الرياض حيث تمكنت السلطات المختصة من القبض على 25 منهم.
وأكد الرائد ناصر بن عبد الله الحربي، الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون في السعودية، أن سبعين موقوفا، قاموا بكسر جدار العنبر في توقيف الوافدين بحي المربع بالعاصمة السعودية الرياض، موضحا في تصريحاته، أن الموقوفين الذين تمكنوا من الهرب تم القبض على 25 منهمـ كاشفاً أن العمل يجري حاليا للبحث عن بقية الموقوفين وهم (45 هاربا).



العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
TT

العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)

أكد الشيخ الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الجمعة، أن المسلمين نهضوا بكلِّ معاني القيم الحضارية «فكانت خُلُقاً رفيعاً تَمثَّل في سلوكهم».

جاء ذلك خلال إلقائه خطبةَ الجمعة، وإمامته المُصلّين في أكبر جوامع مدينة دار السلام، مستهِلاً بذلك برنامج زيارته لتنزانيا، ضمن جولته الأفريقية لتنفيذ عدة فعاليات وأنشطة للرابطة، حيث تحدَّث العيسى عن معاني الرحمة والعفو والسماحة في الإسلام.

وتطرِّق إلى ما اشتملت عليه نصوص الشريعة من الحكمة البالغة، والرحمة الواسعة في مقاصد تشريعيّة بديعة تجمع بين المثالية والواقعية، وبين سَعة الدنيا وفلاح الآخرة؛ وما حثَّت عليه من البِرّ بالجميع؛ أيًّا كانوا، «إذ البِرُّ، كما عرَّفه النبي ﷺ هو (حُسن الخلق)، وهو أدبٌ إسلاميٌّ ثابت لا يتغير ولا يُغيّرهُ اختلاف الدين ولا اللون ولا غير ذلك».

وأشار العيسى إلى «السلوك القويم» الذي أرشد إليه القرآن الكريم والسنة الشريفة، في الدعوة إلى الله وتأليف القلوب وإيضاح حقيقة الإسلام ومحاسنه للعالمين، كما تناول أدبَ المسلم وحكمته في التعامل مع غيره.

وختمَ أمين عام رابطة العالم الإسلامي خطبتَه بالدعاء للمستضعفين بغزَّة، سائلاً الله أن يرفع عنهم، ويكون لهم ناصراً ومُعيناً، وللمستضعفين في كل مكان.