موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- بيرو تدعو دول الإقليم إلى قطع العلاقات مع فنزويلا
ليما - «الشرق الأوسط»: أعلنت بيرو، الجمعة، أنها ستحض دول «مجموعة ليما» على قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا وإصدار حظر سفر على كبار مسؤولي حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. وترفض المجموعة الإقليمية المؤلفة من 14 دولة الاعتراف بالانتخابات الفنزويلية التي جرت في مايو (أيار)، وفاز فيها مادورو بولاية رئاسية جديدة لمدة 6 سنوات، بسبب ما اعتراها من مخالفات. وقال وزير الخارجية البيروفي نيستور بوبوليزيو: «النتيجة الطبيعية هي أن نقترح قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا كواحد من الإجراءات التي سنتخذها». وقال للصحافيين إن بيرو ستتقدم بطلب من أجل تحقيق هذا الأمر، بالإضافة إلى حظر سفر كبار المسؤولين الفنزويليين، وذلك في الاجتماع المقرر في 19 ديسمبر (كانون الأول) لدول المجموعة التي تضم كندا ومعظم الدول الكبرى في أميركا اللاتينية. والهدف بحسب قوله، هو ممارسة الضغوط على «ديكتاتورية مادورو»، الزعيم اليساري الذي يتحضر لأداء اليمين الدستورية في 10 يناير (كانون الثاني) لبدء ولايته الثانية في هذا البلد الذي تعصف به الأزمات.

- ماتيو سالفيني يجمع أنصاره في روما
روما - «الشرق الأوسط»: تجمع آلاف الأشخاص الذين أتوا من كل أنحاء إيطاليا صباح أمس (السبت) في روما، بناء على دعوة حزب الرابطة اليميني المتطرف بزعامة ماتيو سالفيني احتفالاً بمرور 6 أشهر على وصول رجل الحكومة القوي إلى الحكم. وكتب على لافتات زرقاء عملاقة رفعت على المنصة «إيطاليا ترفع رأسها» و«الإيطاليون أولاً» و«6 أشهر من الحكمة في الحكومة».
وكان حزب الرابطة القومي الذي يعتبر شمال البلاد معقله الرئيسي، قد استأجر 3 قطارات خاصة وأكثر من 200 حافلة لنقل المتظاهرين إلى العاصمة. وسبقت المظاهرة حملة إعلانية شملت بث صور على مواقع التواصل الاجتماعي لأبرز خصوم الحزب من الشخصيات اليسارية والصحافيين والفنانين. ورد سكان برفع لافتات في العاصمة تضمنت صوراً لشخصيات تاريخية تتحدر منها، وتندد بمحاولة الرابطة تعزيز نفوذها في روما. وبعدما تصدر النتائج التي حققها ائتلاف اليمين في الانتخابات التشريعية في مارس (آذار)، حاصداً 17 في المائة من الأصوات، شكل سالفيني تحالفاً حكومياً مع حركة 5 نجوم، أول حزب في البلاد بـ32.5 في المائة من الأصوات.

- بدء محاكمة صحافيي «رويترز» المسجونين في بورما أمام الاستئناف
رانغون - «الشرق الأوسط»: تنظر محكمة في رانغون ابتداء من 24 ديسمبر (كانون الأول) في دعوى الاستئناف التي رفعها الاثنين، صحافيان بورميان في وكالة «رويترز» حكم عليهما بالسجن 7 سنوات، بعد تحقيق عن مجزرة ارتكبها الجيش البورمي واستهدفت مسلمين من أقلية الروهينغا. وحكم على وا لون (32 عاماً) وكياو سوي وو (28 عاماً) في بداية سبتمبر (أيلول) أمام محكمة البداية بموجب قانون حول أسرار الدولة. وكانا يجريان تحقيقاً عن مصرع 10 من الروهينغا في 2017 خلال القمع العسكري البورمي ضد هذه المجموعة المسلمة الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه إبادة. ورغم الانتقادات الدولية، بررت الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي سجن الصحافيين. وكانت رفضت التدخل خلال المحاكمة الأولى، رغم أن حكومتها تستطيع إسقاط التهم الموجهة إلى الصحافيين. وفي 2017، فر أكثر من 700 ألف من الروهينغا إلى بنغلاديش، هرباً من أعمال العنف التي قامت بها القوات المسلحة البورمية وميليشيات بوذية، والتي وصفت من قبل كثير من المنظمات الحقوقية الدولية بأنها نموذج على حملات التطهير العرقي.

- حاكم نورث كارولاينا يعلن حالة الطوارئ تأهباً للعاصفة «دييغو»
نورث كارولاينا - «الشرق الأوسط»: أعلن حاكم ولاية نورث كارولاينا حالة الطوارئ مع ترقب عاصفة شتوية كبيرة أغرقت بالفعل ولايات جنوبية، ومن المنتظر أن تتسبب في هطول ثلوج وبرد على جنوب شرقي الولايات المتحدة مطلع الأسبوع. وقد يصل ارتفاع الثلوج الناتجة عن العاصفة الشتوية «دييغو» إلى قدم في المناطق الجبلية بولايتي نورث وساوث كارولاينا، إضافة إلى برد وأمطار ثلجية قد تتسبب في إلغاء أو تأجيل رحلات طيران وتكدس المرور على الطرق التي تغطيها الثلوج. وقال الحاكم روي كوبر في بيان إعلان حالة الطوارئ: «تتأهب نورث كارولاينا لعاصفة شتوية كبيرة ونتخذ كل الخطوات الضرورية لتوفير الموارد المطلوبة للتعامل معها». وأصدرت شركة «أميركان إيرلاينز» تحذيراً شديداً من الطقس السيئ وألغت رسوم تغيير الرحلات للمسافرين عبر مطار تشارلوت دوجلاس الدولي الذي قد يشهد تأجيل أو إلغاء رحلات. وحث مسؤولون في مكتب إدارة الطوارئ في ولاية نورث كارولاينا السكان على تخزين طعام يكفي لـ3 أيام وكذلك تخزين مياه والاحتفاظ ببطاريات لأجهزة الراديو والكشافات،

- تحسباً لانقطاع الكهرباء.
وفاة رئيس كولومبيا السابق بيليساريو بيتانكور عن عمر 95 عاماً
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: توفي رئيس كولومبيا السابق بيليساريو بيتانكور الجمعة، عن عمر 95 عاماً، بعدما سعى خلال حكمه لإبرام اتفاق سلام مع المتمردين اليساريين. وكان بيتانكور عضواً في حزب المحافظين وتولى السلطة في الفترة من 1982 إلى 1986، وهي واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ كولومبيا. وسعى بيتانكور لإبرام اتفاق سلام عبر المفاوضات مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) وجيش التحرير الوطني ومتمردي إم - 19.
وانتهت المحادثات مع متمردي إم - 19 على نحو مفاجئ عام 1985 عندما اقتحمت الجماعة المتمردة المحكمة العليا واحتجزت مئات الرهائن بما في ذلك القضاة. وقُتل نحو 100 شخص في هذا الحصار عندما اقتحم الجيش المبنى، وكان من بين القتلى 12 قاضياً.

- وزير الخارجية الألماني ينتقد رفض عدة دول ميثاق الأمم المتحدة للهجرة
برلين - «الشرق الأوسط»: انتقد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الدول الرافضة لميثاق الأمم المتحدة للهجرة. وقال ماس في تصريحات لمجلة «دير شبيغل» الألمانية الصادرة أمس (السبت)، إن القرار بشأن الميثاق حق سيادي لكل دولة، مضيفاً، في المقابل، أن كل رفض للميثاق «يصب في مصلحة الذين يقودون حملات تضليل خبيثة ضد الميثاق». وأكد ماس أن هذا الميثاق يقدم «لأول مرة إطاراً دولياً لضبط وتنظيم الهجرة على نحو فعال». وفي سياق متصل، حذرت وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي من الخلط بين المصطلحات فيما يتعلق بالانتقادات الموجهة لميثاق الأمم المتحدة للهجرة المثير للجدل. وفي إشارة إلى ميثاق أممي آخر خاص باللاجئين، قالت بارلي في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس (السبت): «من فضلكم لا تخلطوا بين الهجرة واللجوء». وأوضحت بارلي أن ميثاق الأمم المتحدة للاجئين يُجرى التفاوض فيه حول قضية اللجوء. تجدر الإشارة إلى أن «الميثاق العالمي لهجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة» يهدف إلى المساعدة في تحسين تنظيم الهجرة وحماية العمال المهاجرين من الاستغلال.
وتعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التوجه بعد غد (الاثنين)، إلى المغرب للتصديق على الميثاق، غير الملزم.



كوريا الشمالية تصادق على معاهدة دفاعية مع روسيا

بوتين وكيم خلال لقائهما في روسيا العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
بوتين وكيم خلال لقائهما في روسيا العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

كوريا الشمالية تصادق على معاهدة دفاعية مع روسيا

بوتين وكيم خلال لقائهما في روسيا العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
بوتين وكيم خلال لقائهما في روسيا العام الماضي (أرشيفية - رويترز)

صادقت كوريا الشمالية على معاهدة دفاع مشترك مع روسيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم (الثلاثاء)، ما يؤكد عمق التعاون الأمني بين البلدين في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويضفي هذا الاتفاق طابعاً رسمياً على أشهر من توطيد الروابط العسكرية بين البلدين اللذين كانا حليفين طوال الحرب الباردة.

واتهمت سيول وحليفتها الولايات المتحدة، كوريا الشمالية المسلحة نووياً، بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا تم حشدهم على الحدود قرب كورسك، وفقاً للتقارير.

وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة تمت «المصادقة عليها بمرسوم» أصدره الزعيم كيم جونغ أون، مشيرة إليه بمنصبه الرسمي بصفته «رئيساً لشؤون الدولة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية».

ويأتي الإعلان بعدما صوّت المشرعون الروس بالإجماع الأسبوع الماضي، على إقرار المعاهدة التي وقعها الرئيس فلاديمير بوتين لاحقاً.

وقالت وكالة الأنباء المركزية إن «المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ بدءاً من اليوم الذي يتبادل فيه الجانبان وثائق المصادقة».

وأصبحت كوريا الشمالية إحدى أبرز الدول الداعمة للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.

ويتهم الغرب بيونغ يانغ بتزويد موسكو قذائف مدفعية وصواريخ لاستخدامها في أوكرانيا، لكن هذا الدعم تصاعد في الأسابيع الأخيرة مع ورود تقارير تفيد بوصول آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا للمشاركة في القتال.

ووقع بوتين وكيم معاهدة الشراكة الاستراتيجية في يونيو (حزيران)، خلال زيارة الرئيس الروسي لبيونغ يانغ. ويلزم هذا الاتفاق الدولتين بتقديم المساعدة العسكرية «دون تأخير» للطرف الآخر، في حال تعرضه لهجوم، إضافة إلى التعاون دولياً في وجه العقوبات الغربية.

وأشاد بوتين بالاتفاق في يونيو، ووصف الوثيقة بأنها تمثل «اختراقاً».

مزيد من الجنود

وقال المحلل في المعهد الكوري للوحدة الوطنية هونغ مين: «مع المصادقة الثنائية، ستطالب بيونغ يانغ وموسكو بشرعية الانتشار العسكري لكوريا الشمالية في روسيا، بذريعة أن هذا الإجراء مبرر بموجب المعاهدة التي تمت المصادقة عليها بين البلدين».

وأضاف: «رغم أن المعاهدة لا تتخطى قرارات الأمم المتحدة التي تحظر تعاوناً مماثلاً، سيؤكد (الرئيسان) شرعيتها على أساس اتفاقهما».

وأوضح «هذا يثير احتمال نشر مزيد من الجنود الكوريين الشماليين في روسيا بالمستقبل».

وكانت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، زارت موسكو أخيراً، وصرحت بأن بلادها «ستقف بحزم إلى جانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر».

ووصفت هجوم موسكو على أوكرانيا بأنه «صراع مقدس»، قائلة إن بيونغ يانغ تؤمن بـ«القيادة الحكيمة» لبوتين.

واستندت كوريا الجنوبية وأوكرانيا والغرب إلى تقارير استخباراتية تفيد بأن كوريا الشمالية نشرت نحو 10 آلاف جندي في روسيا للمشاركة بالقتال ضد أوكرانيا.

وعندما سئل بوتين عن هذه القوات الشهر الماضي، لم ينكر الأمر؛ بل حرف الإجابة لانتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

ويخشى الغرب أن تقدم روسيا لكوريا الشمالية دعماً تكنولوجيّاً يعزز برنامجها النووي مقابل هذا الدعم.

وأجرت الدولة المعزولة أخيراً اختبارات عسكرية شملت تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات جديد يعمل بالوقود الصلب.