أوكرانيا تعلق الهجوم العسكري شرق البلاد 24 ساعة

لإفساح المجال للخبراء للوصول إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية

أوكرانيا تعلق الهجوم العسكري شرق البلاد 24 ساعة
TT

أوكرانيا تعلق الهجوم العسكري شرق البلاد 24 ساعة

أوكرانيا تعلق الهجوم العسكري شرق البلاد 24 ساعة

أعلن الجيش الأوكراني اليوم (الخميس) انه يعلق هجومه ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد يوما واحدا، بناء على طلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وذلك لافساح المجال امام وصول الخبراء الدوليين الى موقع تحطم الطائرة الماليزية.
من جانبه، قال اولكسي دميتراشيفسكي الناطق باسم القوات الاوكرانية "نلزم اليوم وقف اطلاق النار بناء على طلب بان كي مون ونظرا للعمل الذي يقوم به خبراء في منطقة تحطم الطائرة. ان هيئة اركان عملية مكافحة الارهاب قررت وقف المعارك يوما واحدا"، وذلك حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
غير انه اضاف ان العسكريين "يمكن ان يطلقوا النار دفاعا عن النفس".
وطلب الامين العام للأمم المتحدة أمس (الاربعاء) من القوات الاوكرانية والانفصاليين في شرق اوكرانيا "التوقف فورا" عن الاقتتال قرب موقع تحطم الطائرة الماليزية، الذي أسفر عن مقتل 298 قتيلا.
ويحاول الخبراء الدوليون عبثا منذ الاحد الوصول الى مكان الحادث، حيث ما زالت أشلاء بشرية منتشرة بسبب معارك عنيفة بين الجيش والمتمردين.
وتوجه مفتشو منظمة الامن والتعاون في اوروبا مع خبراء هولنديين واستراليين مجددا صباح اليوم نحو مكان الحطام.
من جهة اخرى، عقد البرلمان الاوكراني صباح اليوم اجتماعا للاستماع الى تقرير وزير الدفاع فاليري غيليتيي وتوسيع مهمة رجال الشرطة الهولنديين والاستراليين في موقع الحطام بالتوقيع على اتفاقيات في هذا الشأن.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.