بالصور... احتجاجات «السترات الصفراء» تمتد إلى بلجيكا

الشرطة ألقت القبض على 50 محتجاً

احتجاجات لحملة السترات الصفراء في بروكسل (أ.ب)
احتجاجات لحملة السترات الصفراء في بروكسل (أ.ب)
TT

بالصور... احتجاجات «السترات الصفراء» تمتد إلى بلجيكا

احتجاجات لحملة السترات الصفراء في بروكسل (أ.ب)
احتجاجات لحملة السترات الصفراء في بروكسل (أ.ب)

عززت العاصمة البلجيكية بروكسل من الوجود الشرطي اليوم (السبت)، للتصدي لمظاهرات جديدة احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود، بالتزامن مع مظاهرات مماثلة في فرنسا.
وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أن الشرطة في بروكسل ألقت القبض على نحو 50 شخصاً اليوم، فيما يتعلق بمظاهرات حركة أصحاب «السترات الصفراء».
وكانت عمليات الاعتقال الأولى قد جرت بالمحطة المركزية ومحطة القطارات الدولية الرئيسية في بروكسل، بالإضافة إلى المنطقة التي تتخذ منها المؤسسات الأوروبية مقراً لها.
وكان المنظمون قد حشدوا المتظاهرين للخروج للشوارع من الساعة الحادية عشرة صباحا (10:00 بتوقيت غرينتش)، لا سيما في الحي الذي توجد به مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وبدأت المظاهرات في فرنسا التي يطلق عليها احتجاجات أصحاب «السترات الصفراء» الشهر الماضي، فيما شهدت بلجيكا مظاهرات عنيفة أحياناً.
وأفادت المتحدثة باسم الشرطة إيلس فان دي كير، لوكالة «بيلجا» أن الشرطة في بروكسل تأمل في احتواء المظاهرات سلمياً بينما تسمح للأشخاص بمواصلة أنشطتهم المعتادة.
وأضافت المتحدثة أنهم يراقبون أيضاً مواقع التواصل الاجتماعي بحثاً عن معلومات بشأن الاحتجاجات، نظراً لأن أصحاب السترات الصفراء «يرفضون الدخول في اتصال مع الشرطة أو مسؤولي المدينة لتنظيم أنشطتهم».
وفي شرق بلجيكا، سد أصحاب السترات الصفراء طريق «إيه 40» السريع المؤدي إلى فرنسا عبر الحدود في وقت مبكر من اليوم (السبت)، مما أجبر السائقين على السير عبر بلدة أدينكرك.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.