تمكنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من الحصول على أول تسجيل في التاريخ لصوت على كوكب المريخ عبر مركبتها «إنسايت» التي وصلت إلى الكوكب الأحمر أواخر الشهر الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن الأصوات المنخفضة التي استطاعت مستشعرات «ناسا» التقاطها وتسجيلها، هي في الحقيقة ذبذبات ناجمة عن الهواء والرياح على المريخ.
والتقطت الأصوات بواسطة أجهزة الاستشعار الموجودة على متن المسبار «إنسايت» التابع لناسا والذي هبط على سطح المريخ في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد رحلة استغرقت ستة أشهر.
ولأن الصوت الملتقط من على سطح المريخ منخفض للغاية، لجأت «ناسا» لاستخدام تكنولوجيا خاصة، بهدف تعزيز الصوت وزيادته بمقدار أوكتافين، لجعله مسموعا على أجهزة الكومبيوتر والهواتف الجوالة.
وأفاد بروس بانردت، الباحث الرئيسي في «إنسايت» التابع لوكالة «ناسا»: «التقاط هذا الصوت لم يكن مخططا له».
وتابع: «لكن أحد الأشياء الأساسية التي تكرسها مهمتنا هي قياس الحركة على سطح المريخ، ما يتضمن أيضا الحركة الناتجة عن الموجات الصوتية هناك».