مقتل 3 عمال وحصار 10 بعد انهيار منجم ذهب بالسودان

عمال في منجم ذهب بولاية نهر النيل السودانية - أرشيف (رويترز)
عمال في منجم ذهب بولاية نهر النيل السودانية - أرشيف (رويترز)
TT

مقتل 3 عمال وحصار 10 بعد انهيار منجم ذهب بالسودان

عمال في منجم ذهب بولاية نهر النيل السودانية - أرشيف (رويترز)
عمال في منجم ذهب بولاية نهر النيل السودانية - أرشيف (رويترز)

قالت الشركة السودانية للموارد المعدنية في بيان أمس (الجمعة)، إن ثلاثة من عمال المناجم قتلوا وحوصر عشرة آخرون تحت الأرض عندما انهار منجم للذهب كانوا يعملون به في شمال البلاد.
وأضافت الشركة أن ثلاثة آخرين أصيبوا في الحادث الذي وقع مساء أول من أمس (الخميس) في قبقبة، وهي منطقة رئيسية لتعدين الذهب في ولاية نهر النيل، حيث تقوم شركات مرخصة وأفراد بالتنقيب عن المعدن النفيس.
وتعدين الذهب أحد الموارد الرئيسية للعملة الصعبة في البلاد، ويتم أغلبه بوسائل تقليدية، وكثيرا ما يكون ذلك دون إجراءات سلامة كافية.
وتقول بيانات سودانية رسمية إن إنتاج البلاد من الذهب في 2017 بلغ نحو 100 طن.
وقالت الشركة التي تشرف على قطاع التعدين في السودان إن فرق الإنقاذ تتواصل مع العمال المحاصرين الذين كانوا يعملون من تلقاء أنفسهم.
وقال البيان: «هناك عشرة عالقين داخل المنجم حتى كتابة هذا البيان وهم على قيد الحياة». وأضاف أن فرق إنقاذ تابعة للشركة وولاية نهر النيل تعمل على إنقاذهم.
وذكر أن المصابين الثلاثة بحالة طيبة.
وقال: «تؤكد الشركة على اهتمامها بجميع العاملين بقطاع التعدين وتوجه كافة المعدنين بمناطق التعدين بالبلاد باتباع إجراءات السلامة حفاظا على سلامتهم وأرواحهم».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».