9 مليارات دولار موازنة الحكومة السورية للعام المقبل

TT

9 مليارات دولار موازنة الحكومة السورية للعام المقبل

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، قانون موازنة العام المقبل بمبلغ إجمالي قدره 8.9 مليار دولار؛ ثلثه تقريباً مخصص لمشروعات استثمارية، بينها لمناطق تضررت بفعل النزاع المستمر منذ نحو ثماني سنوات، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري.
وتسبب النزاع الذي تشهده سوريا منذ العام 2011 بدمار هائل في البنى التحتية. وقدرت الأمم المتحدة في أغسطس (آب) كلفة الدمار بنحو 400 مليار دولار.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بأن الأسد أصدر «القانون رقم 44 لعام 2018 القاضي بتحديد اعتمادات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019 بمبلغ إجمالي قدره 3882 مليار ليرة سورية».
ويبلغ سعر صرف الليرة السورية حالياً 434 مقابل الدولار الأميركي، وفق مصرف سوريا المركزي.
ويأتي إصدار القانون بعد أيام على إقرار مشروع القانون في مجلس الشعب السوري. وذكرت «سانا»، الاثنين، أن اعتمادات العمليات الاستثمارية بلغت 1100 مليار ليرة (نحو 2.5 مليار دولار).
ويخصص مشروع الموازنة، وفق تصريحات أدلى بها وزير المالية مأمون حمدان للصحافيين، ونقلتها وكالة «سانا»، الاثنين، «أكثر من 443 مليار ليرة سورية (مليار دولار) لإقامة مشروعات استثمارية في المناطق المحررة، أو التي يعيد الجيش العربي السوري الاستقرار إليها».
وكانت اعتمادات الموازنة للعام 2018 بلغت 3187 مليار ليرة سورية، بينها 825 ملياراً للاعتمادات الاستثمارية.
كما تخصص الموازنة الجديدة، وفق ما كان ذكر التلفزيون الرسمي، إجمالي 1.6 مليار دولار لقطاع الكهرباء.
ومُني قطاع الكهرباء خلال سنوات النزاع بأضرار كبرى، قدّر وزير الكهرباء زهير خربوطلي، مطلع الشهر الماضي، قيمتها بأربعة آلاف مليار.
وتمكنت القوات الحكومية، خلال العام الحالي، من استعادة السيطرة على مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة؛ أبرزها في الغوطة الشرقية قرب دمشق ومحافظتا درعا والقنيطرة جنوباً.
وترصد الموازنة كذلك «اعتمادات لتمويل أكثر من 69 ألف فرصة عمل في الجهات الحكومية للعام المقبل»، وفق «سانا».
وكان حمدان قدّر في مقابلة مع صحيفة «الوطن» السورية، الشهر الماضي، قيمة العجز في الموازنة الجديدة بـ946 مليار ليرة سورية.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».