الشرعية تدرج ملف تعز في مشاورات السويد

اليوم الثاني انتهى بلا مفاجآت... والأمم المتحدة وصفت الأجواء بالبناءة

وزير الزراعة والريّ اليمني عثمان حسين فايد مجلي يتحدث الى الصحافيين امام مقر المشاورات في السويد (رويترز)
وزير الزراعة والريّ اليمني عثمان حسين فايد مجلي يتحدث الى الصحافيين امام مقر المشاورات في السويد (رويترز)
TT

الشرعية تدرج ملف تعز في مشاورات السويد

وزير الزراعة والريّ اليمني عثمان حسين فايد مجلي يتحدث الى الصحافيين امام مقر المشاورات في السويد (رويترز)
وزير الزراعة والريّ اليمني عثمان حسين فايد مجلي يتحدث الى الصحافيين امام مقر المشاورات في السويد (رويترز)

انتهى اليوم الثاني من المشاورات اليمنية المنعقدة في قصر «يوهانسبرغ» الملكي في السويد، من دون مفاجآت تذكر. إلا أن الحكومة اليمنية تمكنت من فرض ملف تعز في الأجندة الخاصة بـ«بناء الثقة»، واعترضت على مناقشة مسألة الحل السياسي الشامل، أو كما يسميه المبعوث الأممي مارتن غريفيث «الاتفاق الإطار».
ووصف مصدر أممي أجواء المشاورات بالإيجابية والبناءة، رافضاً الكشف عن تفاصيل المسائل التي تم بحثها، مكتفياً بالقول: إنه تمت مناقشة كثيرٍ من الملفات بطريقة غير مباشرة بين الطرفين.
وعقد غريفيث اجتماعين نهار أمس، ولأسباب غير معلنة ألغي اجتماع آخر كان مدرجاً في الجدول المقترح من قِبل مكتبه مع الوفد الحكومي. ورجّح مصدر حكومي، أن تعنت الحوثيين حول مقترحات الحكومة دفع المبعوث إلى الإلغاء، على أن يعود إلى الحوثيين.
إلى ذلك، قال حمزة الكمالي، وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني: «هناك اختلاف في وجهات النظر، وهناك عدم فهم أو التزام من الأمم المتحدة بأجندة المشاورات، وميليشيات الحوثي تبحث عن أن تكون جزءاً من السلطة وتبحث عن المناصب والمكاسب، بينما الحكومة الشرعية تعمل في المقام الأول من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية وتخفيف وطأة انقلاب الحوثيين على الجانب الإنساني في اليمن»، مضيفاً: «هنا يكمن الاختلاف بين من يهمه اليمن وشعبه وأعني الحكومة اليمنية، ومن تهمه مصالحه الشخصية وأعني هنا الميليشيات الحوثية».
بدوره، قال مصدر في الوفد الحكومي: إنه جرى «التركيز على القضايا الإنسانية والآليات التي تخفف من المعاناة الإنسانية في مناطق اليمن كافة، وبالتحديد المناطق تحت سيطرة الانقلاب»، في الاجتماعات أمس.
...المزيد


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.