8 لوحات فنية مبتكرة في مهرجان الجنادرية الـ33

مزعل فرحان يشارك بلوحة العرضة في الحفل الذي سيقام يوم 22 ديسمبر

الفنان مزعل فرحان
الفنان مزعل فرحان
TT

8 لوحات فنية مبتكرة في مهرجان الجنادرية الـ33

الفنان مزعل فرحان
الفنان مزعل فرحان

علمت الـ«الشرق الأوسط» أن أوبريت مهرجان الجنادرية في دورته الـ33 لهذا العام الذي سيحمل عنوان «تدلل يا وطن» سيحتوي على 8 لوحات فنية مبتكرة وفريدة تحاكي التاريخ السعودي، وسيقوم بأداء الأوبريت الفنانان محمد عبده وراشد الماجد، في ثنائي يعيد إلى الأذهان بدايات الجنادرية بين الفنانين طلال مداح ومحمد عبده.
وبحسب المصادر فإن مدة كتابة وتلحين وتنفيذ الأوبريت الذي سيتم عرضه خلال حفل افتتاح المهرجان 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي استغرقت أكثر من 4 أشهر، وكان محمد عبده وراشد الماجد أنهيا تركيب صوتيهما بين المدينة السعودية الساحلية جدة والعاصمة البحرينية المنامة بعد انتهاء الموسيقار الدكتور طلال من تلحين العمل الفني وتنفيذ اللوحات الفنية للأوبريت، الذي خط كلماته الشاعر فهد عافت فيما تولى عبد الله مخارش ونواف عبد الله متابعة وتنسيق العمل الغنائي بإشراف عام من خالد أبو منذر.
بينما سيشهد الأوبريت مشاركة الفنان مزعل فرحان بلوحة العرضة بعد انتهائه من تركيب صوته باستديو عبد المجيد عبد الله بالمدينة الساحلية جدة، بإشراف المهندس أيمن عبد الموجود. وأوضحت المصادر أن الأوبريت سيمتد لـ22 دقيقة و23 ثانية، وقام بتوزيع العمل الموسيقي عبد الرحمن باحمدين بمساعدة مدني عبادي، بينما تولى التنفيذ الموسيقي مصطفى عبد النبي باستديو «art» بالقاهرة بإشراف مهندس الصوت إيهاب نبيل من القاهرة، والمهندس عمرو هاشم من دبي، بإيقاعات ياسر مال الله والمهندس أمين عاكف.
وينتظر أن يشمل مهرجان الجنادرية هذا العام ندوات ومحاضرات وأمسيات شعبية حيث تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة في السعودية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة والفنون.
ومن أسمى أهداف المهرجانات تأكيد تأصيل الموروث الوطني بشتى جوانبه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة، وربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءا كبيرا من تاريخ البلاد.
وانبثقت فكرة المهرجان الذي يضم قرية متكاملة للتراث والحلي القديمة والأدوات التي كان يستخدمها السعودي في بيئته قبل أكثر من خمسين عاما وأضيفت فعاليات أخرى مثل معارض الفنون التشكيلية وسباق الهجن السنوي الذي اكتسب صيتاً على المستوى الوطني والإقليمي.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».