مركز الملك فيصل ينظم حوارا مفتوحا يناقش تاريخه وتطلعاته

بمناسبة مرور ثلاثين عاما على تأسيسه

مركز الملك فيصل ينظم حوارا مفتوحا يناقش تاريخه وتطلعاته
TT

مركز الملك فيصل ينظم حوارا مفتوحا يناقش تاريخه وتطلعاته

مركز الملك فيصل ينظم حوارا مفتوحا يناقش تاريخه وتطلعاته

تزامنا مع الاحتفال بمرور ثلاثين عاما على تأسيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، يقيم المركز جلسة حوار مفتوحة، بمناسبة مرور ثلاثين عاما على تأسيسه، في الـ30 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وسيشارك في الجلسة الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة المركز، والدكتور زيد الحسين، نائب رئيس «هيئة حقوق الإنسان»، والأمين العام السابق للمركز، والدكتور يحيى بن جنيد، الأمين العام للمركز. وسيدير الجلسة الدكتور عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، وسيجري خلالها مناقشة تاريخ المركز، ومراحل تطوره، والدور الذي لعبه على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وتطلعاته المستقبلية في ظل الظروف العربية والدولية الراهنة.
من جهته، قال الدكتور بن جنيد «خصصنا هذا التوقيت تزامنا مع الاحتفالية بالـ(ثلاثينية)، ولنتحدث بالتفصيل عن أهم المنعطفات التي مر بها المركز، ولنتحدث للمهتم عن تفاصيل العمل الداخلي، ونشرح له التحديات التي رافقت كل المراحل، ونفصل بدقة كل ما كان سببا للنجاح».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.