انطلاق فعاليات المؤتمر السادس للاتحاد العربي للكهرباء بالأردن

TT

انطلاق فعاليات المؤتمر السادس للاتحاد العربي للكهرباء بالأردن

بدأت، أمس، فعاليات المؤتمر السادس للاتحاد العربي للكهرباء، لبحث مستجدات قطاع الكهرباء والتحديات التي تواجهه. وقالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، هالة زواتي، في حفل الافتتاح: إن الأردن يحتل مرتبة رفيعة في مجال استخدام الطاقة المتجددة، وبخاصة في ظل شح موارده؛ ما فرض على البلاد تحديات كبيرة، ففي عام 2014 كان الأردن يستورد مستلزمات للطاقة تمثل قيمتها نحو 18 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضافت: إن هذه التحديات حفّزت الأردن على اللجوء للطاقة البديلة، وبعد 5 سنوات فقط من بدء مشروعات الطاقة المتجددة في الأردن، يقترب الأردن في الوقت الراهن من أن تكون 10 في المائة من القدرة التوليدية الإجمالية للنظام الكهربائي الخاص به تعتمد على الطاقة المتجددة، ومن المقدر أن ترتفع هذه النسبة إلى نحو 20 في المائة في عام 2020.
وقالت: إن هذا الأداء المميز يأتي بعد إقرار قانون الطاقة المتجددة عام 2012؛ ما يؤكد جدية الأردن وسعيه لتنفيذ مشروعات المتجددة، وتوفر البيئة الاستثمارية الجاذبة.
وأشارت الوزيرة زواتي إلى أن الأردن نجح مؤخراً في الحصول على أسعار غير مسبوقة لسعر بيع الكهرباء من مشروعات الطاقة الشمسية بحدود 17 فلساً لكل كيلوواط/ ساعة (أي ما يعادل 2.45 سنت أميركي).
كما نوّهت إلى أن البلاد تقوم بإنشاء واحدة من أكبر المحطات على مستوى العالم (والوحيدة في الوطن العربي) لتوليد الكهرباء من الحرق المباشر للصخر الزيتي وبقدرة 480 ميغاواط، على أن تبدأ في العمل في عام 2020.
بدوره، قال رئيس الاتحاد العربي للكهرباء، عيسى بن هلال الكواري، خلال الافتتاح: إن القدرة الكهربائية المركبة في العالم العربي تجاوزت 265 غيغاواط، وبلغ معدل النمو في الحمل الأقصى للطاقة ما بين 6 إلى 8 في المائة، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالمعدلات العالمية؛ ما يستدعي استثمارات عالية لإنشاء وتشغيل وحدات إنتاج جديدة لتلبية هذا الطلب المتنامي، مقدراً قيمة الاستثمارات السنوية في قطاع الكهرباء في الوطني العربي بنحو 70 مليار دولار.
وتعقد مؤتمرات الاتحاد العربي للكهرباء مرة كل ثلاث سنوات. ويهدف الاتحاد إلى تنمية وتطوير قطاع الكهرباء في مجال الإنتاج والنقل والتوزيع، كما يقوم بالتنسيق بين مجالات اهتمام الدول الأعضاء وتسهيل التبادل والتعاون فيما بينها.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.