«ديلفو» تشرح لماذا هي «بريليانت»

التاريخ والحرفية والتفرد أكثر ما يُبرر الأسعار العالية لبعض الحقائب

تصميم «بريليانت» - التأثير البيزنطي واضح
تصميم «بريليانت» - التأثير البيزنطي واضح
TT

«ديلفو» تشرح لماذا هي «بريليانت»

تصميم «بريليانت» - التأثير البيزنطي واضح
تصميم «بريليانت» - التأثير البيزنطي واضح

أرقام المبيعات تؤكد أن قطاع المنتجات المترفة لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية مقارنة بقطاع المنتجات المتوسطة. فحقيبة تُقدر بعشرات الآلاف من الدولارات لا تزال تحتفظ بمكانتها وقيمتها، إن لم نقل إن قيمتها تزيد مع الوقت مثلها مثل الذهب. لهذا عندما تشتري حقيبة من «هيرميس» أو «ديلفو» أو «شانيل» وغيرها من الأسماء المهمة في هذا المجال، فأنت تستثمر فيها، لا سيما إذا كانت بخامة مترفة ونادرة مثل جلد التماسيح أو النعام وما شابه.
هذا تحديدا ما تريد دار «ديلفو» أن تشرحه لزبائنها. فهي لا تستعمل سوى أفخم أنواع الجلود، الذي يُشرف فريق متمرس على تنظيفه من الشوائب والعناية به من الجانبين.
تضيف إليه أيضا تفاصيل فنية ومبتكرة حتى تتميز في سوق يمكن القول إنه أصبح مُتخما بالحقائب. فكل دار أزياء تريد أن تأخذ نصيبها من السوق. ما يُحسب للدار البلجيكية، تاريخها العريق. فقلة فقط من الماركات العالمية بإمكانها القول إنها ولدت قبل ولادة البلد الذي توجد فيه. فقد تأسست في 1829، وهذا يعني أنها أكبر من بلجيكا بعام، لهذا ليس غريبا أن تكون مفخرة للبلد، والهدية التي تُقدم لزوجات الملوك والرؤساء في كل مناسبة.
أشهر تصاميمها هو «بريليانت» الذي أطلقته في عام 1958 احتفالا باستضافة بلجيكا معرض إكسبو العالمي. حينها تعاونت الدار مع المهندس المشهور بول غوثال، الأمر الذي يفسر خطوطها الواضحة وشكلها الهندسي. ولا تخفي الدار أنه مصدر اعتزاز بالنسبة لها. تعود إليه في كل موسم تقريبا فتُبقي على الشكل الأساسي لكن تضيف إليه تفاصيل وألوانا جديدة. هذا الموسم طرحته بعدة رسمات وألوان، ربما يكون أكثر كلاسيكية اللون الذهبي، الذي يأتي ضمن مجموعة أطلقت عليها اسم «رابسودي» لتعكس أجواء الفرح ومناسبة أعياد الميلاد.
ما يجعلها متميزة وفريدة عما هو مطروح في الأسواق، أن كل حقيبة في هذه المجموعة تختلف عن الأخرى ما يمنحها التفرد والتميز.
- زينتها بنقشات ثلاثية الأبعاد تستحضر نقشات البايزلي، جمعت فيها المخمل مع جلد العجل
- استغرق صنع كل حقيبة 120 ساعة.
- استلهمت تفاصيلها من فن العمارة البيزنطية وأشكال الكاتدرائيات.
- إبزيمها يبدو وكأنه حدوة حصان، لكنه في الحقيقة الحرف الأول من اسم الدار D
- تأتي الحقيبة بـ7 أحجام يمكن الاختيار منها ما يلائم المناسبة والحاجة.
- يقدر ثمنها بـ12.550 جنيها إسترلينيا.


مقالات ذات صلة

ماذا أرتدي في الأولمبياد؟ كن أنيقاً وابقَ مرتاحاً

لمسات الموضة حشد من رجال الشرطة والجيش لتأمين العاصمة الفرنسية قبل افتتاح ألعاب باريس (رويترز)

ماذا أرتدي في الأولمبياد؟ كن أنيقاً وابقَ مرتاحاً

الإرشادات المناسبة للملابس لتحقيق التوازن بين الأناقة والراحة عند حضور الألعاب الأولمبية الصيفية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
لمسات الموضة أجواء العمل وطبيعته تفرض أسلوباً رسمياً (جيورجيو أرماني)

كيف تختار ملابس العمل حسب «الذكاء الاصطناعي»؟

اختيار ملابس العمل بشكل أنيق يتطلب الاهتمام، بعض النصائح المهمة قدمها لك «الذكاء الاصطناعي» لتحقيق ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة دار «ديور» تدافع عن نفسها

دار «ديور» تدافع عن نفسها

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، واستنفرت وسائل الإعلام أقلامها في الأسابيع الأخيرة، تدين كلاً من «ديور» و«جيورجيو أرماني».

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف يختار الرجال ملابس العمل بشكل أنيق؟

كيف يختار الرجال ملابس العمل بشكل أنيق؟

شارك ديريك جاي، خبير الموضة ببعض نصائح للرجال لاختيار الملابس المناسبة للمكتب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة صورة جماعية لعائلة أمباني (أ.ب)

عُرس أمباني... انتقادات كثيرة وإيجابيات كبيرة

بينما عدّه البعض زواج الأحلام بتفاصيله وجواهره وألوانه، وصفه البعض الآخر بالسيرك أو فيلم بوليوودي.

جميلة حلفيشي (لندن)

ماذا أرتدي في الأولمبياد؟ كن أنيقاً وابقَ مرتاحاً

منتخب إسرائيل سيشارك في أولمبياد باريس دون مشكلات (رويترز)
منتخب إسرائيل سيشارك في أولمبياد باريس دون مشكلات (رويترز)
TT

ماذا أرتدي في الأولمبياد؟ كن أنيقاً وابقَ مرتاحاً

منتخب إسرائيل سيشارك في أولمبياد باريس دون مشكلات (رويترز)
منتخب إسرائيل سيشارك في أولمبياد باريس دون مشكلات (رويترز)

الشيء المثير للاهتمام في الألعاب الأولمبية، على عكس أي حدث رياضي آخر تقريباً (باستثناء، ربما، كأس العالم)، هو أن الحضور في المدرجات، مثلهم مثل الرياضيين أنفسهم، يمثلون بلدهم حتى وإن كان ذلك بشكل غير رسمي.

على الأقل هذا ما يراه السكان المحليون، مما يعني أنه إذا كنت ذاهباً إلى الأولمبياد، التي تُعدُّ عادة أكثر رسمية من الأحداث الرياضية الكبرى الأخرى بسبب التاريخ والمراسم والأساطير المتضمنة، فإن القليل من التأنق مطلوب.

خصوصاً لأن ألعاب هذا العام تقام في باريس، عاصمة الأناقة بامتياز، وحيث تشارك المزيد من العلامات التجارية في الأحداث الفعلية، على رأسها مجموعة «إيل في إم إتش» (LVMH) التي تنضوي تحتها «ديور» و«شومية» و«بيرلوتي» وغيرها من البيوت المشاركة؛ إما في توفير أزياء المشاركين، وإما الجوائز الذهبية والصناديق التي تحتوي عليها. وتقام الأحداث في مواقع بارزة مثل برج إيفل، و«لو غران باليه»، وقصر فرساي.

على عكس الرياضيين وأعضاء الوفود الرسمية، لا يُفرض على الحضور زيٌّ رسمي محدد، مما يعني أنهم يجب أن يخترعوا زياً لأنفسهم. إذ، ماذا نفعل غير شراء ملابس الفريق الرسمية؟

تجيب فانيسا فريدمان الناقدة في صحيفة «نيويورك تايمز»، على سؤال وجّهه لها قارئ عن الملابس التي تليق بهذه المناسبة، وكان ردها التالي:

لاعبو الهوكي الميداني من جنوب أفريقيا يقفون أمام الملعب. برج إيفل الجمعة 19 يوليو 2024 في باريس خلال دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)

استعدادات قبل الرحلة

الأحوال الجوية: بالرغم من أن باريس تكون حارة في الصيف، فإنها قد تشهد برودة غير متوقعة. لذا، احزم أمتعتك بذكاء لمواجهة تقلبات الطقس.

التنقل: بسبب تعزيزات الأمن والازدحامات، ستكون مضطراً للسير كثيراً. لذا، اختر الأحذية المريحة وتجنب حقائب الظهر التي قد تكشف عنك كسائح.

النصائح العملية

اختيار الملابس: تجنب السراويل القصيرة، والشباشب، والفساتين العارية، والقمصان القصيرة. بدلاً من ذلك، اختر الشورتات الأنيقة، والفساتين الصيفية، والتنانير المريحة، والقمصان الكتانية الخفيفة.

الإكسسوارات: حقيبة قماشية واسعة ستكون اختياراً جيداً لأنها خفيفة وسهلة التخزين وتحمل كل احتياجاتك اليومية دون إزعاج.

مستوحى من الأولمبياد السابقة

عند مراجعة أزياء الحشود في الأولمبياد السابقة، يظهر بوضوح أن الأناقة البسيطة هي السائدة.

تجنب الأزياء المبالغ فيها، وركز على لفتة احترام للرياضيين والدولة المضيفة من خلال أناقتك.

نصيحة أخيرة

تذكر أن الأولمبياد ليس مجرد حدث رياضي، بل فرصة لتمثيل بلدك بشكل غير رسمي. احرص على أن تعكس ملابسك احترامك للثقافة الفرنسية وفي الوقت نفسه تكون عملية ومريحة لتستمتع بتجربتك الأولمبية بكل أريحية.