«قمة الشرقية» تشعل جولة «المحترفين» والاتحاد ينشد الصحوة أمام الفيصلي

إلتون («الشرق الأوسط»)
إلتون («الشرق الأوسط»)
TT

«قمة الشرقية» تشعل جولة «المحترفين» والاتحاد ينشد الصحوة أمام الفيصلي

إلتون («الشرق الأوسط»)
إلتون («الشرق الأوسط»)

يأمل الاتفاق في مداواة جراحه وإيقاف مسلسل إهدار النقاط وذلك عندما يدخل «كلاسيكو» المنطقة الشرقية مساء اليوم أمام خصمه القادسية في الجولة الـ12 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فيما يبحث الاتحاد عن أولى انتصاراته على حساب ضيفه الفيصلي الطامح في مواصلة نتائجه المميزة، ويصطدم الفيحاء بمستضيفه الباطن في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، ويسعى الشباب للعودة من جديد لطريق الانتصارات عندما يستقبل ضيفه أحد، وتستكمل مواجهات الجولة غدا الجمعة بلقاء من العيار الثقيل يجمع الوحدة بضيفه التعاون.
ويسعى الاتفاق صاحب المركز السابع بـ15 نقطة إلى العودة من جديد لطريق الانتصارات بعدما تلقى 4 خسائر متتالية كانت كفيلة بالإطاحة بالأوروغواياني راموس المدير الفني للفريق وتكليف الإسباني سيرخو بيرناس الإشراف الفني على الفريق.
ويملك المدرب الإسباني أسماء مميزة في جميع المراكز وهي قادرة على تحقيق أفضل النتائج متى ما وجدت الإدارة الفنية القادرة على توظيف إمكانياتهم لخدمة الفريق بالطريقة المثالية، ويبقى خوانكا هداف الفريق وأليما صانع ألعابه والعقل المدبر إلى جانب محمد الكويكبي وسعد العبود وحسن السيد من أبرز الأسماء، بالإضافة إلى رايس مبولحي الحارس المتألق حيث يشكل الأخير ثقلا فنيا، وكان له الفضل في تحقيق فريقه كثيرا من الانتصارات.
وعلى الجهة الأخرى، يتطلع أصحاب الضيافة إلى انتزاع العلامة الكاملة بعد النتائج المميزة في الجولات الثلاث الأخيرة، والصحوة التي جاءت مع الجهاز الفني الجديد بقيادة البلغاري إيفايلو بيتيفا، حيث حقق الفريق انتصارين على التوالي قبل أن يتعادل في الجولة الماضية، قفز معها إلى المركز الـ11 بـ11 نقطة، وسيدفع القدساويون بكامل قوتهم لضمان تحقيق النقاط الثلاث التي ستبعدهم عن مناطق الخطر وتصل بهم إلى المناطق الدافئة في منتصف الترتيب.
ويبقى البرازيلي إيلتون خوزيه لاعب الخبرة وصانع ألعاب الفريق وصاحب الأهداف الحاسمة أهم الأسلحة التي يعتمد عليها القادساويون في حسم المباريات المعقدة، لما يمتلكه من قدرة التسديد على المرمى عبر الكرات الثابتة والمتحركة، إلى جانب هارون كمارا وبيسمارك مهاجمي الفريق، ويملك أصحاب الأرض حلولا فنيه أخرى متمثلة في أحمد الزين صاحب المهارة الفردية وروجيرو لاعب الطرف الهجومي، إلا أن الخطوط الخلفية لا تزال تعاني من الضعف الواضح والأخطاء المتكررة.
في حين يبحث الاتحاد عن صحوة تعيده لأجواء الدوري من جديد بعد نتائجه المخيبة منذ بداية المسابقة، ويأمل في تحقيق انتصار يبعث الحياة في المدرجات الاتحادية ويعيد الروح للاعبين، ولم يشفع تعادل الفريق في الجولة الأخيرة مع الحزم بهدفين لمثلهما بابتعاده عن مؤخرة الترتيب حيث يحتل 3 نقاط من 3 تعادلات بينما تلقى 8 خسائر، ولن يتنازل أصحاب الأرض والجمهور عن العلامة الكاملة إذا ما أرادوا البقاء في دوري الكبار والابتعاد بفريقهم عن المركز الأخير، ولم يستقر الكرواتي بيزيتش المدير الفني للاتحاد على قائمة محددة طوال المباريات الماضية لعدم قناعته بعطاء اللاعبين الأجانب الفنية وعدم قدرتهم على صناعة الفارق.
وحرص الجهاز الفني لفريق الاتحاد خلال الحصة التدريبية الأخيرة يوم أمس على وضع اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للقاء بعد دراسته نقاط قوة وضعف ضيفه الفيصلي، وذلك بعد وقوف الكرواتي سلافين بيليتش مدرب الفريق على جاهزية لاعبيه للمواجهة بعد أن تعرض أول من أمس لوعكة صحية حالت دون إشرافه على المران، بينما تابع مجريات من مساعده المدرب السعودي بندر باصريح، الذي شهد على مدار اليومين الماضيين وجودا إداريا كثيفا لأعضاء مجلس إدارة النادي لتحفيز اللاعبين وسط تطلعات لأن يحقق الاتحاد الفوز الأول له في الموسم على حساب الفيصلي.
وفي الجانب الآخر، يدخل الفيصلي هذه المواجهة بعد النتائج الرائعة في الجولات الخمس الأخيرة، حيث لم يتعرض الفريق لأي خسارة وتعادل مع الهلال متصدر الترتيب والفيصلي في آخر مباراة، قادته هذه النتائج إلى المركز الثامن بـ13 نقطة، ولن يتنازل البرازيلي شاموسكا المدير الفني للضيوف عن الخروج من هذه الموقعة بنقطة التعادل على أقل تقدير حيث لم يتذوق الفيصلاويون طعم الخسارة بعد توليه الإدارة الفنية، ويعتمد بنهجه التكتيكي على إغلاق منافذه الخلفية والاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة التي يقف خلفها لويز كوستافو أبرز لاعبي الضيوف.
ويتطلع الشباب إلى تحقيق انتصار يعيده من جديد للمنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال آسيا، بعدما تعثر في الجولة الأخيرة بالتعادل بين أنصاره وتراجع للمركز السادس بـ16 نقطة، وعانى الروماني ساموديكا المدير الفني للفريق من إهدار الفرص أمام المرمى، وهو ما تسبب في تطاير النقاط من جولة لأخرى، وسيحدث في هذه المباراة تغييرات في الشق الهجومي لمعالجة الخلل الواضح والمتمثل في هبوط مستوى ناصر الشمراني الفني، وفي الجانب المقابل، يتطلع الأحديون لتحقيق انتصار يعيد لهم الروح من جديد للابتعاد عن المركز ما قبل الأخير، حيث يحتكمون على 6 نقاط، وتعرضوا لسلسة من الخسائر ولم يحققوا سوى انتصار وحيد على التعاون وثلاثة تعادلات.


مقالات ذات صلة

العراقي عدنان حمد مدرباً لنادي العروبة

رياضة سعودية عدنان حمد (الاتحاد الآسيوي)

العراقي عدنان حمد مدرباً لنادي العروبة

توصل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم اليوم الأثنين  اتفاق مع المدرب العراقي عدنان حمد لتدريب الفريق.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مالكوم والبليهي خلال التدريبات الأخيرة للأزرق (نادي الهلال)

كلاسيكو الهلال والاتحاد يشعل ربع نهائي كأس الملك

يحتدم التنافس والصراع مجدداً بين الهلال وضيفه الاتحاد، حينما يلتقيان مساء الثلاثاء في قمة كروية مرتقبة في ربع نهائي بطولة كأس الملك، على ملعب المملكة أرينا

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية المهاجم السوري عمر السومة (الشرق الأوسط)

السوري عمر السومة يترك العربي القطري ويقترب من العروبة

أعلن النادي العربي المنافس في دوري نجوم قطر لكرة القدم الاثنين انفصاله عن المهاجم الدولي السوري عمر السومة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية «التعاون» يبحث عن كسب خدمات النعيمات (العربي القطري)

العربي القطري يرفض عرض «التعاون» للنعيمات

رفض نادي العربي القطري عرض من نادي التعاون للتعاقد مع النجم الأردني يزن النعيمات وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية لاعبو الشباب خلال التدريبات التحضيرية (نادي الشباب)

كأس الملك: جدية الشباب في اختبار صعب أمام الفيحاء

يتطلع فريق الشباب للمُضي قدماً نحو المنافسة بجدية أكبر على تحقيق لقب بطولة كأس الملك حينما يستضيف نظيره فريق الفيحاء في دور ربع نهائي البطولة الأغلى محلياً،

فهد العيسى (الرياض)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.