بالفيديو... ترمب يجاور أوباما وكلينتون وكارتر في جنازة بوش الأب

ترمب وميلانيا إلى جوار الرؤساء السابقين أوباما وكلينتون وكارتر وزوجاتهم في جنازة بوش الأب (رويترز)
ترمب وميلانيا إلى جوار الرؤساء السابقين أوباما وكلينتون وكارتر وزوجاتهم في جنازة بوش الأب (رويترز)
TT

بالفيديو... ترمب يجاور أوباما وكلينتون وكارتر في جنازة بوش الأب

ترمب وميلانيا إلى جوار الرؤساء السابقين أوباما وكلينتون وكارتر وزوجاتهم في جنازة بوش الأب (رويترز)
ترمب وميلانيا إلى جوار الرؤساء السابقين أوباما وكلينتون وكارتر وزوجاتهم في جنازة بوش الأب (رويترز)

بدأت اليوم (الأربعاء)، مراسم الجنازة الرسمية للرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأربع رؤساء سابقين وزوجاتهم.
ورصدت الكاميرات وصول ترمب بصحبة زوجته ميلانيا إلى كاتدرائية واشنطن الوطنية، حيث جلس إلى جانب الرؤساء السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون وجيمي كارتر وزوجاتهم ميشيل أوباما وهيلاري كلينتون وروزالين كارتر.

وتوفي بوش الأب، وهو الرئيس الحادي والأربعون للولايات المتحدة، في منزله في هيوستون بولاية تكساس يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز 94 عاما.
ومن المقرر أن يلقي نجل بوش، الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، ورئيس الوزراء الكندي الأسبق بريان مولروني، والسيناتور الأميركي السابق آلان سيمبسون، والمؤرخ الرئاسي جون ميتشام كلمات التأبين، بحسب تقارير إخبارية.
وكان ترمب وميلانيا قد ألقيا نظرة الوداع الأخيرة مساء أول من أمس (الاثنين) على جثمان الرئيس الأسبق المسجى في مبنى الكونغرس بواشنطن وأدى ترمب التحية أمام النعش، كما التقيا مساء أمس (الثلاثاء) مع جورج بوش الابن وزوجته لورا وأعضاء آخرين بعائلة بوش.
وترأس بوش الولايات المتحدة من عام 1989 إلى 1993، وكان داعما قويا لإعادة توحيد ألمانيا خلال فترة رئاسته التي شهدت أيضا نهاية الحرب الباردة .
وأعلن ترمب اليوم الأربعاء يوم حداد وطني، وأصدر أمرا تنفيذيا بإغلاق المكاتب الحكومية الاتحادية تكريما لبوش. كما سيتم إغلاق الأسواق المالية الأميركية.
يشار إلى أن الجيش الأميركي إلى جانب سلطات إنفاذ القانون في واشنطن يتولون المسؤولية عن الجنازة. وقال بيان صحافي أصدره الجيش إن ما يقرب من 4000 عسكري ومدني من جميع أفرع القوات المسلحة الأميركية مسؤولون عن المراسم.
وقال الميجور جنرال مايكل إل هاوارد: «هذه الجنازة الرسمية هي تتويج لأعوام من التخطيط والتدريب لتأكيد أن الدعم الذي يؤديه الجيش للرئيس (الأسبق) بوش ليس أقل من تكريم من الطراز الأول».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».