خطة لتنويع المصادر المالية لتقنين الإنتاج الفني لجمعية الثقافة والفنون

البازعي لـ {الشرق الأوسط}: نتعاون مع الجهات المختلفة لتجنب الانتكاسات السابقة

خطة لتنويع المصادر المالية لتقنين الإنتاج الفني لجمعية الثقافة والفنون
TT

خطة لتنويع المصادر المالية لتقنين الإنتاج الفني لجمعية الثقافة والفنون

خطة لتنويع المصادر المالية لتقنين الإنتاج الفني لجمعية الثقافة والفنون

تعكف الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون على تنفيذ خطة قالت، إنها «تهدف إلى تطوير وتنويع مصادرها دعمها، بتوفير موارد مالية مستديمة، تحقق أحلام ومشروعات الجمعية ومنتسبيها، وتجنبها النكسات التي مرت بها سابقا، وستظهر آثارها بشكل واضح خلال الأشهر القليلة المقبلة».
وقال سلطان البازعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا استراتيجية تتضمن توجه الجمعية لتملك أصول يمكن استثمارها في سلة من الخيارات بالمجالات المختلفة، بما فيها الإنتاج الفني، ويكون لها عائد دائم ومستقر يجنب الجمعية النكسات التي سببها لها شح الموارد المالية».
وأضاف أن الجمعية لديها خطة عمل محددة المعالم، تعد نقلة نوعية في عمل الجمعية مستقبلا للفنانين بشكل عام على مستوى الفنون المختلفة، مشيرا إلى أن هناك عددا من الخيارات لتكوين خزانة مالية قادرة على تنفيذ المشروعات المنوطة بها، وتثلج صدور أهل الفن والثقافة.
وتابع البازعي: «هناك طرق عدة لتحقيق هذه الخطة، منها إقناع الأجهزة الحكومية المعنية بضرورة زيادة الدعم السنوي المقدم للجمعية؛ حيث إنني أعتقد أن الاستثمار في الثقافة والفنون استثمار حكومي؛ لأنه استثمار في صناعة الإنسان المبدع، والمسألة الأخرى، هي التعاون مع الجهات وشركات القطاع الخاص لتقديم دعم لبرامج محددة على المستوى الوطني مثل: برامج المسرح، وبرامج صناعة الأفلام والموسيقى، وبقية الفنون التي تهتم الجمعية بتطويرها، من خلال الحصول على دعم مباشر من بعض هذه الجهات».
ولفت رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن الجمعية أعدت مجموعة برامج وطنية لرعاية الفنون المختلفة، ستقدمها بالتعاون مع مجموعة من الشركات، وفي الوقت نفسه، نسعى لأن تكون للجمعية موارد مستديمة، بحيث تكون مساندة للدعم الحكومي، وتسمح بالتوسع في زيادة الطاقة الاستيعابية للمتدربين، ورفع نوعية التدريب، بما يعود بالفائدة على الحراك الثقافي والفني على المستوى الوطني.
ونوه بأن التوجه نحو الاستعانة بالقطاع الخاص، وإشراكه في مثل هذا المشروع وارد؛ لأن هذا القطاع - في رأيه - له قدرة على الاستثمار في الأفكار الفنية، وهو الأقدر على تسيير أعمال الفن والفنانين، باعتبار مجتمع الفنانين مجتمعا غير مالي.
وشدد البازعي على أن هناك حاجة ماسة لخلق أفكار مالية واستثمارية، ترفع قدرة الجمعية على مساعدة منتسبيها ممن يعمل في مجال صناعة الثقافة والفنون، واقتحام مثل هذا المجال، وتأمين موارد مستديمة للجمعية، وبالتالي خدمة الفن بشتى ضروبه والفنانين بمشاربهم المختلفة.
وعلى صعيد برنامج الجمعية في عيد الفطر المبارك وبرامجها في الإجازة، أوضح البازعي أن الجمعية تعمل من خلال 16 فرعا على مستوى مناطق المملكة المختلفة، مشيرا إلى أن كل فرع له حضور ومشاركات وأنشطة في الإطار المتاح. ووفق رئيس مجلس الإدارة، فإن الجمعية، من خلال التعاون مع جهات معنية في هذه المناطق، تقيم أنشطة مختلفة، سواء كانت أعمالا مسرحية أو عروضا للفنون الشعبية، أو مسرحا للطفل في كل الفروع بكل المناطق، خدمة للوسط الثقافي والفني.
وقال: «هناك عمل مسرحي يقدم خلال أيام العيد وغيرها، بالتعاون مع إمارات المناطق، وأمانات المدن والبلديات؛ حيث يعطي العيد مناخا للإنتاج، فالناس يبحثون عن مناسبات للتعبير عن فرحتهم».



السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)

شدّدت السعودية على رفضها وإدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني، وذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الثلاثاء.

وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن المجلس تابع تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمساعي الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما اطّلع المجلس على مجمل أعمال الدولة خلال الأيام الماضية، لا سيما المتصلة بمجالات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والتنسيق في شأن الجهود المشتركة الرامية إلى مواجهة التحديات ومعالجتها، والإسهام في تحقيق التطلعات نحو مستقبل أفضل للمنطقة والعالم أجمع.

تابع المجلس تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمساعي لوقف إطلاق النار بقطاع غزة (واس)

وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في المملكة والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة في سوريا، مجدداً الموقف السعودي الداعم لأمن هذا البلد واستقراره، والتأكيد على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق.

وفي الشأن المحلي استعرض مجلس الوزراء التقدم المحرز في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات والمشاريع التنموية الهادفة إلى الاستمرار في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، بالإضافة إلى استثمار الإمكانات والطاقات والثروات المتوافرة.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقرّر المجلس خلال الجلسة تفويض وزير الرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأوروغواياني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة السعودية والأمانة الوطنية للرياضة في جمهورية الأوروغواي الشرقية للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع على ذلك.

أشاد المجلس بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في السعودية والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة بسوريا (واس)

كما وافق المجلس على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية والرئاسة الإسلامية العليا في جمهورية مقدونيا الشمالية، وعلى مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل بالمملكة ووزارة القانون بجمهورية سنغافورة، وعلى اتفاقية بين السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن توفير الدعم المالي للمركز بالمساهمة في صندوق الوديعة (الوقفي) الاستثماري للمركز، وعلى مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المملكة المغربية للتعاون في المجالات الصحية.

ووافق المجلس أيضاً على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الحكومة الرقمية بين هيئة الحكومة الرقمية في السعودية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، وعلى اتفاقية الخدمات الجوية بين السعودية ومملكة إسواتيني، على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية وجامعة «نايف العربية للعلوم الأمنية» للتعاون في التدريب بمجال مكافحة الفساد، وعلى مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة ومكتب المراقب والمراجع العام في جمهورية الهند للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، وعلى مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية برئاسة أمن الدولة في السعودية ووحدة الاستخبارات المالية في هيئة الإشراف على مديري البنوك والتأمين وصناديق التقاعد الخاصة في جمهورية البيرو بشأن التعاون في تبادل التحريات المتعلقة بغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والجرائم ذات الصلة.

وقرّر المجلس تعديل نظام المرور بإلغاء المادة (الحادية والسبعين)، وإضافة فقرة في جدول المخالفات بالنص الآتي: «قيادة المركبة في الطرق برخصة سير منتهية»، والموافقة على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية، وعلى أن تتولى جامعة «الملك عبد الله للعلوم والتقنية» مهمات استكمال بناء وتأسيس المركز السعودي للقاحات والعلاجات البروتينية، وإدارته وتشغيله والإشراف عليه.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي (الرياضة، والحج والعمرة)، والهيئة العامة لعقارات الدولة، والهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، والهيئة السعودية للسياحة، والمركز الوطني لإدارة الدَّيْن، ومجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، وجامعة «طيبة»، والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.