اليمن: اكتمال تقرير الجلسة النهائية للحوار الوطني

اليمن: اكتمال تقرير الجلسة النهائية للحوار الوطني
TT

اليمن: اكتمال تقرير الجلسة النهائية للحوار الوطني

اليمن: اكتمال تقرير الجلسة النهائية للحوار الوطني

أعلن اليمن إقرار فريق عمل بناء الدولة المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل، أمس، تقريره النهائي الذي سيقدم للجلسة العامة الختامية للمؤتمر إثر إقرار رئاسة المؤتمر المواد الثلاث التي اقترحتها لجنة توفيق الآراء بشأن نظام الحكم ومصدر التشريع وهوية الدولة.
وتضمن التقرير بناء الدولة سبعة قرارات محسومة بالتصويت المباشر لأعضاء الفريق، وثلاثة قرارات حسمت من قبل رئاسة المؤتمر، إضافة إلى موجهات دستورية وقانونية.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن مكون المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه تحفظوا على تقرير بناء الدولة في حين أجل الحراك الجنوبي التوقيع على التقرير إلى حين ينتهي فريق القضية الجنوبية من تحديد شكل الدولة.
وتلقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء أمس اتصالا هاتفيا من الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأعرب الدكتور الزياني خلال الاتصال عن مباركته للنجاح المتمثل في التوقيع على وثيقة حل وضمانات القضية الجنوبية، والتوقيع عليها من قبل اللجنة المصغرة المنبثقة عن المؤتمر الوطني الشامل.
وثمن الزياني جهود الرئيس هادي للوصول إلى هذه النتائج الطيبة، وأعرب عن ثقته في أن بوادر نتائج المؤتمر الوطني الشامل الذي يشارف على الانتهاء سوف ترسم طريق المستقبل الجديد من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن وتلبية طموحات الشباب وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
من جهته، أكد الرئيس اليمني أن المؤتمر الوطني الشامل أشرف على الختام بعد أن حقق جميع الأهداف المرسومة من أجل تجاوز التحديات والأزمات، وإيجاد منظومة حكم جديدة على أساس المشاركة الواسعة في المسؤولية والسلطة والثروة، معبرا عن تقديره الكبير للدكتور الزياني ولجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تعتبر شريكا أساسيا في صنع التغيير وإخراج اليمن إلى بر الأمان.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.