دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء

دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء
TT

دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء

دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء

أظهرت دراسة أميركية نُشرت، أمس، في مجلة «هيومان ريبروداكشن» العلمية المعنية بأبحاث التناسل، أن أدوات التجميل التي تستخدمها النساء في أثناء فترة الحمل قد تؤثر على بدء سن المراهقة لدى أطفالهن.
وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة خاصة بين مادتي ديثيل الفاثلات وتريكلوسان والمراهقة عند الفتيات، حسبما أوضح الباحثون في دراستهم.
واستند الباحثون في نتائجهم إلى دراسة بدأت عام 1999 بشأن عواقب المبيدات الحشرية على الحوامل ونسلهن، خصوصاً العاملات منهن في القطاع الزراعي.
كما درس الباحثون التأثير بعيد المدى لمركب فثالات وبرابين والفينولات، وهي مواد متهمة بأنها ذات تأثير سلبي على النظام الهرموني لدى النساء بشكل خاص.
وتُستخدم مادة تريكلوسان في عالم مستحضرات التجميل ضد الميكروبات وكمادة حافظة، في حين تُستخدم مادة ديثيل الفاثلات كمادة لتثبيت العطور.
كما كشفت دراسة بريطانية سابقة أن الاستخدام الشائع عالمياً لمادة تريكلوسان المضادة للبكتيريا يمكن أن يسهم في تكون أنواع من البكتيريا المستعصية على المضادات الحيوية.
وأخذ الباحثون عينتَي بول من كل امرأة حامل، كما حللوا عينات بول 338 طفلاً في سن تسع سنوات. ثم فحص الباحثون الأطفال خلال السنوات الأربع التالية للسنوات التسع باستخدام اختبار معروف يُظهر بدء المراهقة لدى الأطفال.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.