آرسنال «المتألق» في مواجهة يونايتد «المترنح» وليفربول مرشح لتجاوز بيرنلي

تشيلسي يتربص بولفرهامبتون... وتوتنهام يأمل في العودة لسكة الانتصارات عبر ساوثهامبتون اليوم

أوباميانغ سجل هدفين في مرمى توتنهام وسيكون أحد عناصر الخطورة في هجوم آرسنال اليوم (رويترز)  -  مورينيو طالب لاعبي يونايتد بانتفاضة أمام آرسنال (رويترز)
أوباميانغ سجل هدفين في مرمى توتنهام وسيكون أحد عناصر الخطورة في هجوم آرسنال اليوم (رويترز) - مورينيو طالب لاعبي يونايتد بانتفاضة أمام آرسنال (رويترز)
TT

آرسنال «المتألق» في مواجهة يونايتد «المترنح» وليفربول مرشح لتجاوز بيرنلي

أوباميانغ سجل هدفين في مرمى توتنهام وسيكون أحد عناصر الخطورة في هجوم آرسنال اليوم (رويترز)  -  مورينيو طالب لاعبي يونايتد بانتفاضة أمام آرسنال (رويترز)
أوباميانغ سجل هدفين في مرمى توتنهام وسيكون أحد عناصر الخطورة في هجوم آرسنال اليوم (رويترز) - مورينيو طالب لاعبي يونايتد بانتفاضة أمام آرسنال (رويترز)

قدم آرسنال واحداً من أفضل عروضه حتى الآن، بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، عندما تغلب على توتنهام هوتسبير 4 / 2، في المرحلة الماضية، لكن عليه أن يثبت نفسه مجدداً حين يواجه مانشستر يونايتد اليوم، في المرحلة الخامسة عشرة للبطولة.
وأقر إيمري، الذي يحتل فريقه المركز الرابع برصيد 30 نقطة، بفارق الأهداف عن جاره توتنهام، بأن على آرسنال أن يثبت نفسه كمنافس قوى على البطولة خلال مواجهة مانشستر يونايتد.
وما زال إيمري يعتقد أن فريقه يحتاج لتحسين أدائه، خصوصاً خارج أرضه، لأنه أمر ضروري إذا أراد مواصلة التألق، وقال أمس: «إذا أظهرنا قوة في الوقت الحالي، فعلينا إبرازها مجدداً أمام يونايتد... إنها مباراة جديدة تمثل تحدياً كبيراً. سنخوض المباراة خارج ملعبنا، ونحتاج إلى تحسين تركيز لاعبينا خارج الأرض»، وأضاف: «عندما تكون المباراة في مواجهة مانشستر يونايتد، فالتحدي هنا أكبر من المباريات الأخرى. ستكون مباراة مثيرة. الاستعداد لهذه المباراة سيكون أيضاً دافعاً كبيرا لناً».
في المقابل، يواجه مانشستر يونايتد، فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، موقفاً صعباً، ويحتل المركز السابع برصيد 22 نقطة من 14 مباراة.
أما آرسنال، فعزز مسيرته الخالية من الهزائم في جميع المسابقات إلى 19 مباراة، بعد الفوز على توتنهام.
وبدأ جمهور آرسنال يعتقد أن بوسع الفريق تحقيق أول لقب لبطولة الدوري منذ التتويج في موسم 2003 - 2004، تحت قيادة المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر.
ووجه مورينيو سهام الانتقاد إلى عدد من لاعبيه عقب التعادل مع ساوثهامبتون 2 / 2 بالمرحلة السابقة، داعياً إياهم إلى تقديم مستوى أفضل ضد الغريم اللندني آرسنال.
وعلى الرغم من أن المدرب البرتغالي لم يسمِّ أي لاعب بالاسم، فإن تصريحاته تأتي وسط تقارير عن تجدد المشاكل مع لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا.
واعتبر المدرب البرتغالي أنه لو أدى بعض اللاعبين بشكل أفضل من المستوى الذي ظهروا به، لكان يونايتد أقرب من المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بدلاً من المركز السابع حالياً (22 نقطة، بفارق 8 نقاط عن آرسنال الرابع).
وقال مورينيو: «الأسبوع (قبل) الماضي، قبل مباراة كريستال بالاس (صفر / صفر)، قلت إن أملي وأهدافي في نهاية ديسمبر (كانون الأول) أن نكون في هذا الموقع (الرابع). الهدف تغير، لكن لنحاول أن نقلص الفارق بقدر المستطاع».
وشدد: «نحتاج إلى أن يقدم عدد من اللاعبين مستوى أفضل مما يقدمونه حالياً. نريد أن نؤدي بشكل أفضل كفريق».
ووضع مورينيو لفريقه هدف إنهاء 2018 بين الأربعة الأوائل، لكن بعد خسارته أمام الغريم مانشستر سيتي حامل اللقب المتصدر (1 / 3)، والتعثر بتعادلين أمام كريستال بالاس وساوثهامبتون، يجد يونايتد نفسه بعيداً في الترتيب.
وأقر مورينيو، أمس، بأن هذا الهدف بات بعيد المنال، مقللاً في الوقت ذاته من أهمية ما نقله عنه التلفزيون البرازيلي، من أن فريقه يحتاج إلى «معجزة» لإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل.
ورغم عدم نفيه ما أدلى به للقناة البرازيلية، أشار مورينيو إلى أنه ما زال مؤمناً بقدرة فريقه على إنهاء الموسم في مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، وقال: «لا أدري إذ قلت ذلك (للتلفزيون البرازيلي) أم لا، لكن إذا استخدمت هذه الكلمة، فهي معاكسة تماماً لما أشعر به»، معتبراً أن فريقه لا يحتاج إلى «معجزة» للتقدم إلى المركز الرابع، بل إلى «سلسلة من النتائج الجيدة. نحتاج إلى عدم التفريط بالنقاط، كما فعلنا حتى الآن».
وستكون مباراة اليوم في «أولد ترافورد» صعبة على يونايتد، لا سيما في حالة التألق التي يمر بها آرسنال حالياً.
وتطرق مورينيو إلى مستوى آرسنال، معتبراً أن مشاركته في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وليس دوري الأبطال، تتيح لمدربه الإسباني أوناي إيمري فرصة إراحة عدد من لاعبيه الأساسيين.
وتابع: «ستكون مباراة صعبة لأننا سنواجه فريقاً جيداً، يمر بفترة جيدة دون الاضطرار إلى التعامل مع تراكم المباريات، كونه يلعب في (يوروبا ليغ)»، معتبراً أن اللعب في المسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية يمنح المدربين فرصة «خوض المباريات بخياراتهم الثانية، وإراحة اللاعبين جيداً».
ويبدو ليفربول مرشحاً لتحقيق فوز رابع على التوالي، وسادس في آخر 7 مراحل من البطولة، عندما مواجهة مضيفه بيرنلي صاحب المركز التاسع عشر (قبل الأخير).
وعاقب رجال المدرب الألماني يورغن كلوب إيفرتون، وحارسه الدولي الإنجليزي جوردان بيكفورد، على خطأ غريب ارتكبه في الثواني الأخيرة، وسجل هدف الفوز الوحيد بواسطة البديل البلجيكي ديفوك أوريجي في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، فرفع ليفربول رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي المتصدر.
ولن تكون مهمة تشيلسي، ثالث الترتيب، أصعب نظرياً في مواجهة ولفرهامبتون، الثاني عشر (16 نقطة)، بينما يتعين على توتنهام، ومدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، أن يحذرا من سقوط جديد أمام الضيف ساوثهامبتون، رغم تدني تصنيف الأخير، في المركز الثامن عشر (9 نقاط). ويلعب اليوم أيضاً فولهام مع ليستر سيتي، وإيفرتون مع نيوكاسل.


مقالات ذات صلة

مشجعو يونايتد يستعدون لتنظيم احتجاج جديد ضد عائلة غليزر

رياضة عالمية المجموعة طالبت بإنهاء ملكية عائلة غليزر (رويترز)

مشجعو يونايتد يستعدون لتنظيم احتجاج جديد ضد عائلة غليزر

طالبت مجموعة من مشجعي نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الجماهير بارتداء اللون الأسود في احتجاج مناهض لعائلة غليزر، المالكة للنادي، مطلع الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على الحشود (أ.ف.ب)

عدم ذهاب مشجعي ليفربول إلى باريس اعتراف بأكاذيب «النهائي الشهير»

تُعدّ عودة ليفربول الإنجليزي إلى باريس لأول مرة منذ نهائي «دوري أبطال أوروبا» لعام 2022 مبكرة بالنسبة لكثير من مشجعي «الحمر» الذين ما زالوا يعانون من الأحداث.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية سافيتش غاضب فيما الحكم الألماني سايبيرت يحاول تهدئته (محمد المانع)

هل حان الوقت لحماية حكام كرة القدم بعقوبات مُغلّظة؟

تواجه كرة القدم العالمية أزمة غير مسبوقة على صعيد الهجمات الشرسة التي تمارس ضد حكام اللعبة من قبل وسائل الإعلام ومسؤولي ومدربي وجماهير الأندية في الدوريات

«الشرق الأوسط» ( الرياض)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا ينتقد الكرة المستخدمة في كأس إنجلترا... و«الإنجليزي»: متوافقة مع الاختبارات

دافع الاتحاد الانجليزي لكرة القدم عن الكرة المستخدمة في مباريات كأس إنجلترا هذا الموسم، بعدما قال الإسباني بيب غوارديولا، إنها صعبة للسيطرة عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كالفين باسي (رويترز)

فولهام يدين تعرض مدافعه باسي لإساءة عنصرية

أدان نادي فولهام الإساءات العنصرية والمعادية للمثليين التي تعرض لها مدافعه كالفين باسي عبر الإنترنت بعد تسجيله هدفا في فوز فريقه على مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.