«الصحة العالمية» تعتزم وضع معايير منظمة للتعديل الجيني

شعار منظمة الصحة العالمية (رويترز)
شعار منظمة الصحة العالمية (رويترز)
TT

«الصحة العالمية» تعتزم وضع معايير منظمة للتعديل الجيني

شعار منظمة الصحة العالمية (رويترز)
شعار منظمة الصحة العالمية (رويترز)

ذكرت منظمة الصحة العالمية أمس (الاثنين)، أن التعديل الجيني «قد تكون له عواقب غير مقصودة»، وأنها تشكل فريقاً من الخبراء لدراسة الأبعاد الأخلاقية والمتعلقة بالسلامة لذلك الإجراء ووضع قواعد إرشادية ومعايير منظمة له.
وكانت الحكومة الصينية أمرت يوم الخميس الماضي، بوقف مؤقت لأنشطة بحثية لأشخاص ضالعين في عمليات تعديل جيني لبشر بعدما قال عالم صيني إنه أجرى تعديلاً جينياً لتوأمتين.
وأعلن العالم الصيني خه جيان كوي يوم الأربعاء الماضي، أنه استخدم تكنولوجيا تعرف باسم «كريسبر - كاس9» لتعديل جيني على توأمتين قبل ميلادهما هذا الشهر. وقال إن التعديل الجيني سيقي التوأمتين من الإصابة بفيروس «إتش آي في» المسبب لمرض نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز).
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في إفادة صحافية: «التعديل الجيني قد تكون له عواقب غير مقصودة، وهو وضع غامض يتعين أخذه على محمل الجد».
وأضاف: «منظمة الصحة العالمية تشكل مجموعة من الخبراء وسنعمل مع الدول الأعضاء لفعل كل ما في استطاعتنا للتأكد من كل القضايا... سواء كانت أخلاقية أو اجتماعية أو متعلقة بالسلامة... قبل القيام بأي تحرك».
وأثار إعلان العالم الصيني، الذي لم يجرِ التأكد من صحته، عاصفة من الاستياء الدولي بشأن أخلاقيات مثل هذه الأبحاث وسلامتها.
وقال غيبريسوس: «نتحدث عن بشر، لا ينبغي للتعديل الجيني أن يضر بسلامة الأشخاص في المستقبل». وتابع: «يجب أن نكون حذرين للغاية، مجموعة العمل ستفعل ذلك بكل الانفتاح والشفافية».



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.