نائب رئيس اتحاد التنس السعودي: نحلم بمنشآت عالمية لاستضافة البطولات

خالد السعد كشف عن خطة لنشر اللعبة في أوساط الفتيات

خالد السعد («الشرق الأوسط»)  -  لعبة التنس الأرضي في السعودية ما زالت بحاجة إلى المزيد من الجهد والدعم لتطوير منافساتها («الشرق الأوسط»)
خالد السعد («الشرق الأوسط») - لعبة التنس الأرضي في السعودية ما زالت بحاجة إلى المزيد من الجهد والدعم لتطوير منافساتها («الشرق الأوسط»)
TT

نائب رئيس اتحاد التنس السعودي: نحلم بمنشآت عالمية لاستضافة البطولات

خالد السعد («الشرق الأوسط»)  -  لعبة التنس الأرضي في السعودية ما زالت بحاجة إلى المزيد من الجهد والدعم لتطوير منافساتها («الشرق الأوسط»)
خالد السعد («الشرق الأوسط») - لعبة التنس الأرضي في السعودية ما زالت بحاجة إلى المزيد من الجهد والدعم لتطوير منافساتها («الشرق الأوسط»)

أكد خالد السعد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للتنس الأرضي أن المنشآت المتوفرة لا تلبي شروط إقامة البطولات العالمية للتنس في السعودية، مشيرا في ذات الوقت أن هيئة الرياضة منحتهم دعما كبيرا خلال الفترة الماضية بغرض تطوير اللعبة إلى درجات متقدمة، مبينا في ذات الوقت أن هناك جهودا حثيثة لنشر اللعبة بين أوساط الفتيات لافتا إلى أن اللجنة النسائية ما زالت جديدة وتأسست قبل سبعة أشهر تقريبا وتم وضع خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات بهدف نشر اللعبة بين الفتيات بشكل أكبر، ولمح إلى عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة يستطيعون الاعتماد عليها كون المعلومات غير مخزنة، فضلا عن عدم وجود منشآت رياضية نسائية باستثناء التعاون مع الجامعات مثل جامعة نورة لاستخدام منشآتها. وكشف السعد عن تفاصيل أخرى حول مستقبل اللعبة في السعودية من خلال حواره مع «الشرق الأوسط».
> في البدء، ما هي الصعوبات التي تواجهكم كاتحاد تنس؟
- الصعوبات التي نواجهها كثيرة لعل أبرزها عدم قدرتنا على استضافة البطولات الدولية كون المنشآت المتوفرة لا تفي بمتطلبات الشروط الدولية لإقامة المباريات بمعنى أن الملاعب في المملكة يمكن فقط استخدامها في البطولات المحلية والإقليمية، ولو أردنا أن نقيم بطولة تجمع لاعبين محترفين لا بد أن يكون لدينا مجمع يشمل عددا من الملاعب للتنس، ولا بد أن يكون منها ملعب رئيسي يحتوي على مقاعد للجمهور لا يقل عددها عن خمسة آلاف متفرج.
> هل معنى كلامك أن المملكة لا تستطيع إقامة بطولات على غرار بطولة ويمبلدون؟
- ربما نستطيع إقامة مناسبة في الصالة المغلقة حيث يتم تغيير أرضية الملعب لمباراة واحدة إلى مباراتين لكن لا يمكن إقامة بطولة متكاملة لأن أقل بطولة تحتاج من عشرة أيام إلى 14 يوما وتحتاج إلى عدد من الملاعب.
> ماذا عن المباراة الاستعراضية التي ستجمع نادال ونوفاك؟
- حسب الإعلان الذي صدر من هيئة الرياضة تم تأجيلها بسبب إصابة النجم الإسباني نادال.
> ماذا تعني لكم إقامة مباراة في السعودية بهذا الحجم؟
- تعني لنا الكثير فالتنس من الألعاب المصنفة ثالثا عالميا وفقا للإحصاءات الصادرة من حيث الدخل المادي والممارسة والبطولات والرعاة فالنجم نادال له وجه إعلامي وله عشاق في المملكة وأيضا نوفاك وحسب المعلومات فإن المواجهة ستشهد حضور 7 آلاف متفرج بشكل كامل، وللمعلومية فإن المباريات النهائية لبطولة ويمبلدون على سبيل المثال لا تقل التذكرة الواحدة عن 200 جنيه إسترليني، وتصل إلى 2500 حسب المواقع الرسمية وللعلم في 2017 كانت قيمة الجوائز المالية لرابطة المحترفين أكثر من 200 مليون دولار تقريبا، هذا خلاف الرعاية والنقل التلفزيوني بخلاف رعاية كل لاعب، وللتذكير نحن لدينا لاعبون سعوديون حصلوا على نقاط دولية وكان أولهم اللاعب فهد السعد في عام (2002) وهو أول لاعب سعودي دخل في منظومة رابطة المحترفين وسجل فيها نقاط، وكذلك النجم السعودي الكبير بدر المقيل وهما الوحيدان اللذان دونا اسميهما بجدارة في لوحة الشرف لدى الاتحاد الدولي للتنس في العاصمة لندن، نظير إنجازاتهم القياسية بعدد المشاركات والفوز بمباريات كاس ديفز.
> كيف ترى دعم هيئة الرياضة للاتحادات الرياضية ومنها اتحادكم؟
- في الحقيقة أود أن أنتهز الفرصة لأتقدم بالشكر إلى المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة على دعمه إذ ينظر للجميع من منظور واحد، حيث سبقنا نحن كاتحاد للتنس ووجه القائمين على الرياضة لإقامة مباراة تليق بالمملكة، هي بطوله كأس الملك سلمان. وأيضا لا ننسى دعم الأمير عبد العزيز تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الداعم لنا باستمرار، والشواهد على ذلك عندما شجعنا مع بداية العام الحالي وبالتحديد في شهر فبراير (شباط) الماضي لإقامة بطولة الأساتذة العرب الأولى والتي أقيمت في مدينة الرياض، وذلك بتسهيل كافة الأمور لإقامة البطولة رغم ضيق الوقت.
وهناك كلمة حق نقولها إن الدعم جداً ملموس وأنا هنا لا أتحدث عن الدعم المادي كونه محدد وفقا للمخطط له لكل اتحاد مسبقا وللأمانة كل ما نطلبه من الهيئة يتم توفيره وعندما نقيم أي بطولة مثل البطولة الآسيوية للبراعم التي أقيمت لأول مرة في المملكة تم إنجاز كل ما يتعلق بالبطولة في وقت قياسي.
> ما هو البرنامج الذي تم تنفيذه من قبل اللجنة النسائية في الاتحاد؟
- اللجنة ما زالت جديدة وتأسست قبل سبعة أشهر تقريبا وتم وضع خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات والهدف الرئيسي هو نشر اللعبة بين الفتيات بشكل أكبر، كما أن الصعوبات التي نواجهها هي عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة نستطيع الاعتماد عليها كون المعلومات غير مخزنة وعلى هذا الأساس تم تكليف الدكتورة أسماء اليُمني للإشراف على اللجنة، ولا ننسى أيضا وجود صعوبات تكمن في عدم وجود منشآت رياضية نسائية ولكن يوجد تعاون مع الجامعات مثل جامعة نورة لاستخدام منشآتها وأيضا عدم وجود مدربات محترفات هي أيضا من الصعوبات ولا بد أن لا نغفل أن هذه اللجنة جديدة وحديثة وتحتاج إلى وقت ونحن عملنا أول دورة نسائية لتأهيل مدربات للمستوى التمهيدي وهذه الدورة قبل شهرين وخرجت مجموعة من الشابات سيقمون بنشر اللعبة من خلال شرح القوانين والأنظمة التي تخص اللعبة.
> ما هي الخطط المستقبلية للاتحاد لنشر اللعبة؟
- لدينا أهداف كثير يصعب سردها وإيجازها، من أهمها هو الوصول إلى المنصات العالمية وذلك بتحقيق أهدافك بالارتقاء باللاعب لكي يصل إلى المستوى الاحترافي، وللوصول لها نحتاج لإقامة بطولات ذات مستوى عالٍ ومحترف يراه ويشارك فيه اللاعب السعودي بهذه المنافسات، لذلك وضعنا البطولات والمسابقات ذات المستوى عال جداً، في برنامج المسابقات لدينا. فاتحادنا أقام البطولة العربية الأولى وكانت لها أصداء ممتازة بسبب وجود لاعبين من المنتخبات العربية، ونظير النتائج السابقة للبطولة الأولى بإذن الله سنبدأ خلال الأسبوع القادم استضافة الأساتذة للمحترفين العرب الثانية تظم مصنفين العرب بمشاركة 21 دولة عربية في الرياض.
> هل ترى أن اتحادكم قادر في الوقت الراهن على صناعة بطل عالمي؟
- نعم باستطاعتنا صناعة بطل عالمي ولكن هذا يترتب عليه الكثير من الأمور فنحتاج إلى دعم من قطاع التعليم بحيث يكون هناك تعاون من وتكون بيننا شراكة حقيقية، وأن لا تكون هناك حلول مؤقتة وفردية.
> بالنسبة للاعبين السعوديين المتواجدين حاليا خارج المملكة وبالتحديد في الولايات المتحدة، هل تعتقد أنهم قادرون على الوصول للعالمية؟
- نعم ولكن نحتاج إلى الوقت والدعم.
> حدثنا عن تعاون الأندية وكم ناد يمارس اللعبة؟
- تقريبا 45 ناديا ولكن للأسف ممارسة الأندية دون مخرجات فأنا كاتحاد يهمني المخرجات وليس الممارسة خصوصا في الأندية كونها سباقة للعبة ونتمنى أن تكون فيها مشاركة أكثر ومخرجات لاعبين أكثر وللأسف الاهتمام باللعبة في الأندية لا يتعدى أصابع اليد وأنا أتكلم عن مخرجات فعلية حتى نستطيع صناعة لاعب.
> ما هو تصنيف المملكة عالمياً؟
- تصنيف المملكة حاليا هو 112 عالميا نظير المباريات والنقاط المحصلة في بطولة كأس ديفز.


مقالات ذات صلة

«الأخضر» يواصل تحضيراته في معسكر الرياض... ورينارد يواجه الإعلام

رياضة سعودية يلاقي المنتخب السعودي نظيره ترينداد وتوباغو ودياً الثلاثاء (المنتخب السعودي)

«الأخضر» يواصل تحضيراته في معسكر الرياض... ورينارد يواجه الإعلام

واصل المنتخب السعودي، اليوم الأحد، تدريباته في معسكره الإعدادي الذي يقام حاليّاً في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 12 إلى 20 ديسمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من المنتظر أن يدخل المنتخب السعودي تحت 20 عاماً ضمن المراكز الـ15 الأولى في التصنيف الدولي (الشرق الأوسط)

«أخضر المبارزة» يحقق برونزية كأس العالم

حقق المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي اختتمت اليوم الأحد بمدينة لاغـوس النيجيرية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جاء استبعاد اتحاد البولو لعدم استيفائه المعايير المطلوبة للحصول على دعم التقييم الفني (اتحاد البولو)

الأولمبية السعودية: حرمان اتحاد البولو من دعم الاستراتيجية

أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عن نتائج التقييم الفني الثالث لعام 2024م، الخاص باستراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية يواصل مهرجان الملك عبد العزيز للإبل ترسيخ مكانته كأكبر تجمع ثقافي وتراثي يعكس هوية المملكة (نادي الإبل)

مهرجان الإبل: 800 فردية تتنافس على لقب «بيرق الموحد» لفئة المجاهيم

شهد الشوط قبل الأخير لمسابقة بيرق الموحد فئة المجاهيم، اليوم، تنافساً محتدماً بين 800 فردية زج بها 10 مشاركين. تأهلت منها 400 فردية.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».