القيادة السعودية تعزي الرئيس الجزائري في ضحايا الطائرة المدنية

الملك عبد الله وولي عهده يهنئان العاهل المغربي بذكرى توليه الحكم

القيادة السعودية تعزي الرئيس الجزائري في ضحايا الطائرة المدنية
TT

القيادة السعودية تعزي الرئيس الجزائري في ضحايا الطائرة المدنية

القيادة السعودية تعزي الرئيس الجزائري في ضحايا الطائرة المدنية

بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، ببرقية عزاء ومواساة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في حادث تحطم الطائرة الجزائرية وما نتج عنه من وفيات، وقال الملك عبد الله: «علمنا، بألم شديد، بنبأ تحطم الطائرة الجزائرية وما نتج عنه من وفيات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين وللشعب الجزائري الشقيق، باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا، بأحر التعازي، وصادق المواساة - لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتقبلهم فيمن عنده، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويحفظكم وشعب الجزائر الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
فيما أبرق الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معربا له عن تعازيه ومواساته، وقال: «بلغني، بألم شديد، نبأ تحطم الطائرة الجزائرية، وما نتج عنه من وفيات، وإنني إذ أقدم لفخامتكم ولأسر المتوفين، وللشعب الجزائري الشقيق، بالغ التعازي وصادق المواساة، لأدعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل المتوفين فيمن عنده، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، ويجنبكم وشعب الجزائر الشقيق كل سوء ومكروه».
من جهة أخرى، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن تهانيه للعاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى توليه مهام الحكم في بلاده، وأشاد الملك عبد الله في برقيته لملك المغرب في هذه المناسبة بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين «البلدين والشعبين الشقيقين، التي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات».
من جانبه، بعث الأمير سلمان بن عبد العزيز ببرقية تهنئة للملك محمد السادس، وعبر عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، وللحكومة وللشعب المغربي مزيدا من التقدم والازدهار.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.