تطوير ضمادة كهربائية تساعد في التئام الجروح بسرعة مذهلة

فريق جامعة ويسكنسون ماديسون الأميركية طوّر الابتكار
فريق جامعة ويسكنسون ماديسون الأميركية طوّر الابتكار
TT

تطوير ضمادة كهربائية تساعد في التئام الجروح بسرعة مذهلة

فريق جامعة ويسكنسون ماديسون الأميركية طوّر الابتكار
فريق جامعة ويسكنسون ماديسون الأميركية طوّر الابتكار

استطاع الباحثون أخيرا تطوير ضمادة طبية جديدة ورخيصة الثمن، يمكنها أن تساعد في التئام الجروح بسرعة مثيرة للدهشة.
وتعتمد الضمادة التي ابتكرها فريق من الولايات المتحدة من جامعة «ويسكنسون ماديسون» الأميركية على توليد الكهرباء اعتمادا على حركة الجسم البشري وتوظيفها في إعطاء نبضات كهربائية من خلال الضمادة على موضع الجرح. وأثبتت التجارب أن الضمادات الجديدة خفضت زمن التئام الجروح إلى ثلاثة أيام فقط، مقابل أسبوعين في حالة استخدام وسائل العلاج التقليدية.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث تشودونغ وانغ، أستاذ علم المواد والهندسة بجامعة «ويسكنسون ماديسون»، قوله: «لقد اندهشنا من سرعة معدل اندمال الجرح، لقد كنا نتوقع أن تؤدي الضمادة بالفعل إلى تحسين التعافي، ولكننا لم نكن نتوقع أن يكون بمثل هذا المعدل»، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية أمس. وأثبتت الدراسات العلمية منذ عقود أن الكهرباء يمكنها أن تساعد في التئام جروح الجلد، ولكن معظم الأجهزة التي تستخدم في توليد الكهرباء من أجل هذا الغرض كبيرة الحجم وتحتاج إلى توصيلات معقدة، ما يؤدي إلى صعوبة في استخدامها في الحياة اليومية. ويقول الباحث وانغ إن التقنية الجديدة هي بنفس سهولة استخدام الضمادات الطبية التقليدية.
وأوضح أن الضمادات الجديدة تحتوي على أقطاب كهربائية متصلة بوحدات توليد متناهية الصغر تثبت حول صدر المريض بواسطة شريط طبي. ويتم توليد الكهرباء اعتمادا على حركة القفص الصدري أثناء عملية التنفس، وتستخدم هذه الكهرباء في توجيه نبضات ضعيفة إلى موضع الجرح.
ويقول وانغ: «تتشابه طبيعة هذه النبضات مع الطريقة التي يستخدمها الجسم في توليد مجال كهربائي داخلي»، مؤكدا أن هذه التقنية لا تسبب أي أضرار لأعضاء الجسم السليمة بعكس الأجهزة الطبية الأخرى التي تستخدم تيارا كهربائيا قويا.



معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)