«فيسبوك»: طورنا خاصية للتصدي للإساءة وخطاب الكراهية

فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)
فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)
TT

«فيسبوك»: طورنا خاصية للتصدي للإساءة وخطاب الكراهية

فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)
فيسبوك يطوّر خاصية تتصدى لخطاب الكراهية والإساءة (رويترز)

أعلن موقع «فيسبوك» الشهير للتواصل الاجتماعي أنه يطور خاصية جديدة تتيح للمستخدم منع ظهور كلمات ورموز محددة في التعليقات على صفحته، في إطار الجهود الرامية إلى التصدي لإساءة استغلال موقع التواصل الاجتماعي في إشاعة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن مستخدمي «فيسبوك» لا يستطيعون حاليا حذف المواد المسيئة التي تظهر على صفحاتهم إلا بعد نشرها وهو ما يحد من القدرة على التصدي لمثل هذه المواد، في حين أن الخاصية المنتظرة ستتيح للمستخدم منع ظهور كلمات وعبارات ورموز محددة من الظهور في التعليقات التي تنشر على صفحته.
وأضاف الموقع أن الحديث عن هذه الخاصية الجديدة بدأ لأول مرة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حيث أشارت إحدى المدونات إلى أنه سيتم إطلاق هذه الخاصية خلال الشهور المقبلة، في حين كشفت المدونة «جين مانشون وونغ»، المتخصصة في تطوير التطبيقات التي تستخدم للكشف عن الخصائص الخفية، عن هذه الخاصية الجديدة، وفق ما قالت وكالة الأنباء الألمانية أمس.
وتشبه الخاصية الجديدة المنتظرة في «فيسبوك» خاصية موجودة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والتي تتيح للمستخدم منع ظهور كلمات أو عبارات محددة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.