«العمال» البريطاني يطالب ماي بالكشف عن المشورة القانونية حول «بريكست»

كير ستارمر وزير ظل «بريكست» عن حزب العمال البريطاني (رويترز)
كير ستارمر وزير ظل «بريكست» عن حزب العمال البريطاني (رويترز)
TT

«العمال» البريطاني يطالب ماي بالكشف عن المشورة القانونية حول «بريكست»

كير ستارمر وزير ظل «بريكست» عن حزب العمال البريطاني (رويترز)
كير ستارمر وزير ظل «بريكست» عن حزب العمال البريطاني (رويترز)

طالب حزب العمال البريطاني اليوم (الأحد)، رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالكشف عن المشورة القانونية بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير ظل «بريكست» عن حزب العمال كير ستارمر، إن الحزب «سيضغط من أجل الشروع في اتخاذ إجراءات ازدراء ضد الحكومة إذا لم تكشف رئيسة الوزراء عن المشورة القانونية الكاملة التي تلقتها بشان اتفاق الخروج الذي أبرمته مع التكتل الأوروبي».
وأضاف خلال مقابلة مع قناة «سكاي نيوز» التلفزيونية أنه «في غضون تسعة أيام سيكون على البرلمان اتخاذ ما يمكن أن يكون أهم قرار اتخذه خلال جيل، ومن الواضح أن من المهم أن نعرف الانعكاسات القانونية الكاملة لما تريد رئيسة الوزراء منا أن نوافق عليه»، مشيراً إلى الاقتراع المرتقب على اتفاق الخروج في البرلمان.
وتابع ستارمر بالقول: «إذا لم يقدموها (المشورة القانونية) غداً سنشرع في اتخاذ إجراءات الازدراء. هذا سيكون مسار صدام بين الحكومة والبرلمان»، مبيناً أن «من المتعين الدعوة لانتخابات عامة إذا فشلت ماي في الحصول على موافقة البرلمان على اتفاق الخروج».
ومن المقرر أن يبدأ البرلمان الثلاثاء المقبل خمسة أيام من المناقشات، قبل أن يصوت على الاتفاق بعد ذلك التاريخ بأسبوع.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.