قنصلية أميركية بمدينة مكسيكية تتعرض لاعتداء بعبوة ناسفة

جنود مكسيكيون أمام القنصلية الأميركية بغوادالاخارا (أ.ف.ب)
جنود مكسيكيون أمام القنصلية الأميركية بغوادالاخارا (أ.ف.ب)
TT

قنصلية أميركية بمدينة مكسيكية تتعرض لاعتداء بعبوة ناسفة

جنود مكسيكيون أمام القنصلية الأميركية بغوادالاخارا (أ.ف.ب)
جنود مكسيكيون أمام القنصلية الأميركية بغوادالاخارا (أ.ف.ب)

أعلنت سلطات غوادالاخارا أن عبوة ناسفة استهدفت ليل السبت الأحد، القنصلية الأميركية، في هذه المدينة الواقعة بغرب المكسيك، لكنها لم تؤد إلى سقوط ضحايا وسببت أضراراً مادية طفيفة.
ووقع الانفجار قبل ساعات من تنصيب الرئيس المكسيكي الجديد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بحضور نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وإيفانكا ترمب ابنة دونالد ترمب.
وقالت النيابة المحلية على موقع «تويتر»، إن «السلطات الفيدرالية تجري التحقيقات».
وذكر مصدر في النيابة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية، أن تسجيلات فيديو لكاميرات مراقبة أظهرت شخصاً يقوم بوضع العبوة الناسفة قبل أن يجري مبتعداً.
وأحدث الانفجار فجوة داخل الجدار المحيط بحديقة القنصلية.
وأوضح المصدر نفسه أنه عثر على ثلاثة من صمامات أمان قنابل يدوية في مكان الانفجار.
وفي تسجيل فيديو تناقلته شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، حذر شخص من هجوم على المبنى قد يشنه «كارتل» (خاليسكو الجيل الجديد) أحد أهم أهداف العمليات الأميركية لمكافحة المخدرات.
وشهد هذا «الكارتل» الذي يتمركز في ولاية خاليسكو بغرب المكسيك، صعوداً سريعاً في السنوات الأخيرة، ليصبح واحداً من أقوى عصابات تهريب المخدرات في البلاد.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.