البحرين: 31 مقعداً نيابياً تُحسم اليوم في جولة إعادة

إنجاز جديد بانتظار المرأة البحرينية في المشاركة النيابية

بحرينيون ينتظرون في صفوف طويلة للدخول إلى مراكز الاقتراع ليدلوا بأصواتهم (أ.ف.ب)
بحرينيون ينتظرون في صفوف طويلة للدخول إلى مراكز الاقتراع ليدلوا بأصواتهم (أ.ف.ب)
TT

البحرين: 31 مقعداً نيابياً تُحسم اليوم في جولة إعادة

بحرينيون ينتظرون في صفوف طويلة للدخول إلى مراكز الاقتراع ليدلوا بأصواتهم (أ.ف.ب)
بحرينيون ينتظرون في صفوف طويلة للدخول إلى مراكز الاقتراع ليدلوا بأصواتهم (أ.ف.ب)

يعود الناخب البحريني اليوم إلى صناديق الاقتراع في 31 دائرة انتخابية لاختيار 31 نائبا يمثلون هذه الدوائر في مجلس النواب.
ويتنافس 62 نائبا على أصوات الناخبين في سباق جولة الإعادة، التي يفوز فيها من يحصد العدد الأكبر من أصوات المقترعين. يشار إلى أن قانون الانتخابات البحريني يشترط للفوز الدائرة الانتخابية في الجولة الأساسية للانتخابات الحصول على 51 في المائة من أصوات الناخبين المشاركين، بينما في جولة الإعادة الحصول على العدد الأكثر من الأصوات المشاركة. وذهب 62 مرشحا بينهم 8 سيدات إلى جولة الإعادة التي ستجري اليوم، بعد عجزهم عن تحقيق نسبة 51 في المائة من الأصوات في الجولة الأساسية للانتخابات التي جرت يوم السبت الماضي 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ويحسم الناخبون البحرينيون اليوم ممثلي 31 دائرة انتخابية، وكانت الجولة الأساسية حسمت فقط 9 مقاعد، يشار إلى أن البحرين تقسم على 40 دائرة انتخابية، يمثلها 40 مقعدا في مجلس النواب الذي يشكل الغرفة الأولى في البرلمان البحريني.
وكانت الجولة الأساسية من الانتخابات النيابية البحرينية التي جرت السبت الماضي، شكلت تحديا للمسؤولين البحرينيين، خصوصا بعد رسائل التشويش على الانتخابات لخفض نسبة المشاركة، التي جرى رصد 41 ألف رسالة منها مصدرها إيران، إلا أن العملية الانتخابية نجحت بالمجمل في تحقيق أعلى نسبة مشاركة 67 في المائة.
أمر آخر قد يسجله مجلس النواب الجديد وهو أعلى نسبة لوصول المرأة إلى مقاعد مجلس النواب بعد وصول سيدتين، وتنافس سيدتين على مقعد إحدى الدوائر، ودخول ست سيدات في منافسة على مقاعد ست دوائر انتخابية سيتم حسمها اليوم. يشار إلى أن أعلى نسبة وصول تحققت في انتخابات 2014 بوصول ثلاث سيدات للمجلس.
يقول الدكتور عيسى التركي إن ذهاب 32 دائرة إلى جولة إعادة كان لسببين، الأول كثرة الناخبين الذين لم يمارسوا الاختيار من قبل، والسبب الآخر كثرة المرشحين في الدوائر التي بلغ في بعضها 16 مرشحا. ويضيف التركي، وهو أستاذ في القانون، «لكي يحسم المرشح الفوز في دائرته الانتخابية لا بد أن يحقق 51 في المائة من الأصوات المشاركة في الدائرة، لكن هذه النسبة غير ملزمة في جولة الإعادة فالذي يحقق الأصوات الأكثر يفوز بمقعد الدائرة».
بدوره، يعتقد عبيدلي العبيدلي وهو خبير إعلامي بحريني، أن الذهاب إلى جولة إعادة ظاهرة إيجابية، فالناخب قال وأعطى صوته للأكفأ، كما يرى الناخب. كما اعتبر المشاركة العالية التي تحققت في هذه الدورة الانتخابية ظاهرة تعزز من مسيرة المشروع الإصلاحي.
ولفت العبيدلي إلى أن ارتفاع عدد المرشحات في هذه الدورة - 39 مرشحة - وضمان وصول ثلاث إلى مقاعد المجلس ومنافسة ست سيدات على مقاعد ست دوائر، دليل على وعي المجتمع البحريني. وحجزت سيدتان مقعدين من مقاعد الجولة الأولى الثمانية، بينما ذهبت ثماني سيدات إلى جولة الإعادة، وستضمن على الأقل سيدة وصولها إلى مقاعد المجلس، والسبب أن جولة الإعادة في الدائرة السابعة في العاصمة ستجري بين سيدتين.
يشار إلى أن نسبة المشاركة بلغت نحو 67 في المائة، حيث يصل حجم الكتلة الانتخابية إلى 365 ألف ناخب، بينهم 50 ألف شاب دخلوا بشكل آلي إلى الكتلة الانتخابية بعد إكمالهم السن القانونية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.