قطار كوري جنوبي ينطلق شمالاً ضمن جهود ربط البنى التحتية بين الدولتين

جنود جنوبيون يغلقون البوابة التي تقود إلى المنطقة المعزولة بعد مرور القطار باتجاه كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
جنود جنوبيون يغلقون البوابة التي تقود إلى المنطقة المعزولة بعد مرور القطار باتجاه كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
TT

قطار كوري جنوبي ينطلق شمالاً ضمن جهود ربط البنى التحتية بين الدولتين

جنود جنوبيون يغلقون البوابة التي تقود إلى المنطقة المعزولة بعد مرور القطار باتجاه كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
جنود جنوبيون يغلقون البوابة التي تقود إلى المنطقة المعزولة بعد مرور القطار باتجاه كوريا الشمالية (أ.ف.ب)

تعد مشاريع شق الطرق وتحديث السكك الحديدية لربط جنوب شبه الجزيرة الكورية بشمالها جزءًا من سلسلة من الإجراءات العملية التي تهدف إلى تطوير العلاقات بين البلدين.
وأمس انطلق قطارًا كوريًا جنوبيًا من سيول باتجاه كوريا الشمالية، كما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وبدأ القطار، الذي يقلّ مهندسين ومسؤولين كوريين جنوبيين الجمعة رحلة استثنائيّة نحو الشمال، لإجراء دراسات مشتركة لاحتمال إعادة ربط شبكات السكك الحديد في كلا البلدين. وذكرت الوكالة أن القطار، الذي يقل عشرات المسؤولين والخبراء، سيقوم بفحص 1200 كيلومتر من خطوط السكك الحديدة في طريقه إلى محطة بانمون بالقرب من مدينة كايسونج الحدودية في كوريا الشمالية.
ويتوقع أن تستغرق الرحلة 18 يوما وتنتهي في 17 ديسمبر (كانون الأول). ومن محطة بانمون، تقوم قاطرة من كوريا الشمالية بجر ست عربات لمسافة 400 كيلومتر على طول خط السكك الحديدية إلى مدينة سينويجو بالقرب من الحدود الكورية الشمالية مع الصين.
ويُشكّل العمل على إعادة هذه الروابط بين الشمال والجنوب أحد الأهداف التي كان أعلن عنها كلّ من الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون. وقالت وزيرة النقل الكوريّة الجنوبيّة كيم هيون - مي، إنّ «إعادة ربط شبكات السكك الحديد تشير إلى بداية حقبة من الازدهار المشترك بين الشمال والجنوب».
وكان قد وافق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أولا في أبريل (نيسان) على تبني سياسة التطبيع بين الكوريتين، بما في ذلك إعادة ربط خطوط السكك الحديدية والطرق عبر الحدود. وكانت الجارتان في حالة حرب من الناحية الفنية منذ الحرب الكورية 1953 - 1950. وهي المرّة الأولى منذ عام 2007 التي يمرّ فيها قطار كوري جنوبي نحو الشمال. وأظهرت لقطات تلفزيونية قطاراً أحمر وأبيض وأزرق يغادر محطّة دوراسان الكوريّة الجنوبيّة الواقعة قرب المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الكوريّتين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.