تشكيل لجنة لدراسة التعديات في بطون الأودية بمدينة الرياض

أمير الرياض يطلع على مشروع تأهيل بيئي

أمير منطقة الرياض (وسط) ونائبه الأمير تركي بن عبد الله (يسار) خلال استماعهما لشرح عن تأهيل الأدوية بيئيا في الرياض
أمير منطقة الرياض (وسط) ونائبه الأمير تركي بن عبد الله (يسار) خلال استماعهما لشرح عن تأهيل الأدوية بيئيا في الرياض
TT

تشكيل لجنة لدراسة التعديات في بطون الأودية بمدينة الرياض

أمير منطقة الرياض (وسط) ونائبه الأمير تركي بن عبد الله (يسار) خلال استماعهما لشرح عن تأهيل الأدوية بيئيا في الرياض
أمير منطقة الرياض (وسط) ونائبه الأمير تركي بن عبد الله (يسار) خلال استماعهما لشرح عن تأهيل الأدوية بيئيا في الرياض

كشف الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، عن تعيين لجنة حكومية تعنى بدراسة وضع التعديات والمنشآت القائمة في بطون الأودية في الرياض، واضعا حجر أساس عدد من مشاريع التأهيل البيئي الجديدة التي ستجعل من معظم الأودية في المدينة أماكن راحة ومتنزهات عملاقة تخدم سكان مدينة الرياض.
وأكد الأمير خالد بن بندر، في تصريحات صحافية، أن وضع حجر الأساس يأتي استكمالاً لما بدأ به المشروع بتطوير مجرى وادي البطحاء والتقائه بوادي حنيفة، وتوسعة متنزه وادي نمار، وذلك لتوفير أماكن للراحة ومتنزهات تخدم سكان مدينة الرياض، مشيرا إلى أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص في الإسهام في بناء المشاريع الوطنية.
وأفصح الأمير حول ما يتعلق بالتعديات في بطون الأودية، عن تشكيل لجنة من عدة قطاعات حكومية لدراسة وضع المنشآت المقامة في الأودية لما لها من آثار خطيرة على مجاري السيول وحياة السكان.
ووضع أمير منطقة الرياض اليوم حجر أساس مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، اطلع خلالها على أجزاء من المناطق المنجزة ضمن المشروع في مجرى الوادي الرئيسي.
وتابع الأمير خالد بن بندر الأعمال الجاري تنفيذها حالياً في عدد من روافد الوادي، كما وضع حجر الأساس لمشاريع جديدة في كل من وادي البطحاء ووادي نمار، وشاهد عرضاً عن المشاريع المستقبلية التي سيشهدها الوادي بمشيئة الله في عدد من أجزاءه في غرب وجنوب المدينة.
وتضمن ما تم إنجازه في مشروع التأهيل البيئي للوادي تسوية قنوات المياه على طول مجرى الوادي، وإعادة تنسيق المرافق العامة وتطوير شبكات البنى التحتية بما يتناسب مع طبيعة الوادي، وإنشاء طريق للسيارات بطول 43 كيلومتراً، ومد ممرات المشاة بطول 54 كيلو متراً، وإنشاء المتنزهات والبحيرات في بعض أجزائه .
ويشمل التأهيل البيئي لوادي البطحاء، الذي وضع حجر الأساس له، إعادة الوادي إلى وضعه الطبيعي ليقوم بتصريف مياه السيول والأمطار، وجعل بيئته خالية من الملوثات والمعوقات، إضافة إلى الاستفادة من مقوماته الطبيعية في أغراض الترويح والترفيه، وتحسين البيئة الطبيعة في محيطة، والرفع من القيمة الحضرية للمنطقة، وتحسين مستوى السلامة المرورية فيها.
ويشتمل المشروع على أعمال تنظيف وإزالة المخلفات من كامل مساحة المشروع، إضافة إلى تهذيب كل من مجاري السيول وقناة المياه الدائمة الجريان بطول 2000 متر، وإنشاء طرق محلية لخدمة قاطني المنطقة ومرتاديها بطول 6000 متر، مع تنفيذ أعمال الإنارة وتوفير مواقف للسيارات تتسع لـ 443 سيارة، كما سيتم ضمن المشروع ، تجهيز المنطقة بـ 41 جلسة حجرية للمتنزهين، وتنفيذ ممرات للمشاة بطول 6500 متر، وتنسيق الموقع وزراعة بطن الوادي بالنباتات الطبيعية بعدد 8500 شجرة وشجيرة.
بجانب ذلك، يستهدف مشروع التأهيل البيئي في وادي نمار توسعة المتنزه الذي تبلغ مساحته 130 ألف متر مربع، ويشتمل على إنشاء طرق محلية لخدمة المتنزهين بطول 2600 متر، وتجهيزها بالإنارة وبـ 253 موقفاً للسيارات، إضافة إلى إنشاء ممرات للمشاة بطول 2200 متر، وجسرين للعبور بين ضفتي بحيرة السد، كما سيشتمل المشروع على تشييد 177 جلسة حجرية للمتنزهين، وثلاثة مطلات على الوادي، إلى جانب إنشاء 34 ساحة مختلفة للملاعب ، وزراعة 1500 شجرة وشجيرة مختلفة من بيئة الوادي الطبيعية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.