لماذا شخصية العام؟

لماذا شخصية العام؟
TT

لماذا شخصية العام؟

لماذا شخصية العام؟

غالبية الجوائز تخضع للقيل والقال والجدل حتى لو كانت جوائز نوبل العريقة أو الأوسكار أو جوائز الفيفا لأفضل لاعب في العالم... وما دام هناك جوائز هناك جدل.
ولكني أستطيع القول إن جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي هي فعلاً من الجوائز المرموقة التي تخضع لكثير من التدقيق والتمحيص ولها لجنة تحكيم من الخبراء المخضرمين الذين ينتمون لعدة دول عربية، وأعرف عن قرب مدى صعوبة معاييرها ودقتها كما أنها تحمل اسم الشيخ محمد بن راشد الذي لا يعرف سوى الإبداع في حياته، ولا يعرف سوى التميز، ولا يعرف سوى الرقم واحد. لهذا فمن الصعب على القائمين عليها منحها لمن لا يستحقها أو مجاملة البعض على حساب البعض الآخر.
ومن يتابع الرياضة السعودية والعربية والإسلامية سيجد أنها كلها تحت قيادة شخص واحد هو المستشار تركي آل الشيخ الذي غير مفاهيم كانت جامدة وثابتة لعشرين سنة تقريباً.
وخلال أشهر معدودة من قيادته دفة الرياضة السعودية جعلها أحد محاور الرياضة العربية والإقليمية وقدم للملايين بطولات جديدة مثل البلوت والشطرنج والمصارعة والسيارات والماراثونات، وجاء بالبرازيل والأرجنتين والعراق للرياض وجدة وذهب للبصرة وتغيرت أجواء الأندية التي ساهم بإنهاء كل ديونها بعد عرضه مقترحاً لولي العهد الذي تجاوب معه مباشرة فأنهى شيئاً اسمه ديون، وتم دفع أكثر من مليار وربع مليار من الريالات لجلب المحترفين الجدد، وحتى الملاعب باتت عائلية، وهو ما لا نراه في أي مكان في العالم مع جوائز كبيرة في كل مباراة، وقدم نموذجاً جديداً في عدد المحترفين وصل إلى ثمانية، ومنح العرب كأس زايد للأندية الأبطال وحاول إشراك بطلها في كأس العالم للأندية، ويفكر في بطولات ليست سعودية فقط، بل تشمل كل الدول الإسلامية من خلال اتحاد التضامن الإسلامي، ولهذا لم يكن غريباً أن يختاره شخصية العام الرياضية، بل كان الغريب ألا يتم اختياره لها لأنه على الصعيد العربي وخلال عام 2018 لم يكن هناك شخصية أخرى أبرز منه... وهذه كلمة حق لا أكثر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.