«فرق اغتيالات» في العراق لإسكات معارضي إيران

قاسم سليماني
قاسم سليماني
TT

«فرق اغتيالات» في العراق لإسكات معارضي إيران

قاسم سليماني
قاسم سليماني

نشرت إيران فرق اغتيالات في العراق لإسكات معارضيها في البلد المجاور، حسبما كشف مسؤولون أمنيون بريطانيون.
وأفاد المسؤولون صحيفة «ديلي تلغراف» بأن فرق الاغتيالات قد انتشرت في العراق بناء على أوامر مباشرة من الجنرال قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وذلك بهدف إرهاب المعارضين للنفوذ الإيراني في العراق وتخويفهم.
ومن أبرز ضحايا فرق الاغتيالات الإيرانية حتى الآن عادل شاكر التميمي، وهو من أوثق حلفاء رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، وقد جرى اغتياله على أيدي «فيلق القدس» في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقالت الصحيفة إن التميمي، البالغ من العمر 46 عاماً، مواطن عراقي كندي مزدوج الجنسية من أبناء الطائفة الشيعية، وكان ضالعاً في غير محاولة في العاصمة بغداد لرأب الصدع، وجبر الانقسامات بين الطائفتين الشيعية والسنية في البلاد، كما عمل مبعوثاً أساسياً في ملف استعادة العلاقات الثنائية بين العراق ودول الجوار العربي.
ومن بين الضحايا الآخرين لفرق الاغتيالات الإيرانية شوقي الحداد، الحليف القريب للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر المعارض للتدخل الإيراني. ولقي الحداد مصرعه في يوليو (تموز) الماضي، بعدما اتهم الجانب الإيراني بتزوير الانتخابات العامة العراقية. وفي الأثناء ذاتها، والكلام للصحيفة، استهدفت محاولة اغتيال راضي الطائي، أحد مستشاري المرجع الشيعي الأعلى السيستاني في العراق، في أغسطس (آب) الماضي، بعد دعوته إلى الحد من النفوذ الإيراني في الحكومة العراقية الجديدة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».