«عطل إلكتروني» وراء هبوط طائرة ميركل اضطرارياً

المستشارة الألمانية تنزل من على متن طائرتها الحكومية بعد هبوطها اضطراريا في كولونيا (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية تنزل من على متن طائرتها الحكومية بعد هبوطها اضطراريا في كولونيا (أ.ف.ب)
TT

«عطل إلكتروني» وراء هبوط طائرة ميركل اضطرارياً

المستشارة الألمانية تنزل من على متن طائرتها الحكومية بعد هبوطها اضطراريا في كولونيا (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية تنزل من على متن طائرتها الحكومية بعد هبوطها اضطراريا في كولونيا (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم القوات الجوية الألمانية اليوم (الجمعة) إن عطلاً إلكترونياً تسبب في هبوط اضطراري للطائرة التي كانت تقلّ المستشارة أنجيلا ميركل إلى قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.
وذكر المتحدث أن «صندوق التوزيع (الإلكتروني) هو السبب».
وأقلعت صباح اليوم، طائرة تابعة لشركة الطيران الإسبانية «ايبيريا» وتقلّ ميركل من مدريد متوجهة إلى بوينس آيرس، حيث ستنضم المستشارة الألمانية ببعض التأخير إلى قمة مجموعة العشرين.
وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني إن الطائرة أقلعت عند الساعة 08:22 (09:22 ت.غ).
وكانت القوات الجوية الألمانية استبعدت في وقت سابق وجود سبب جنائي وراء تعطل الطائرة وهي من طراز «إيرباص إيه 340» التي هبطت بشكل اضطراري في كولونيا.
وقالت مجلة «دير شبيغل» إن نظام الاتصالات على الطائرة تعطَّل بالكامل، الأمر الذي أجبر الطاقم على الهبوط باستخدام هاتف متصل بالقمر صناعي على متن الطائرة.
وذكر المتحدث باسم القوات الجوية أن الطائرة لم يتسرَّب منها وقود قبل الهبوط في كولونيا على النقيض مما أُعلِن سابقاً.
ووصفت ميركل الواقعة بأنها «عطل خطير».


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.