تركيا: تعزز الثقة في الاقتصاد اعتماداً على مؤشرات المستهلكين والقطاع العقاري

{الخطوط التركية} تطلب شراء 3 طائرات شحن {بوينغ 777}

تركيا: تعزز الثقة في الاقتصاد اعتماداً على مؤشرات المستهلكين والقطاع العقاري
TT

تركيا: تعزز الثقة في الاقتصاد اعتماداً على مؤشرات المستهلكين والقطاع العقاري

تركيا: تعزز الثقة في الاقتصاد اعتماداً على مؤشرات المستهلكين والقطاع العقاري

ارتفع مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي بنسبة 9.1 في المائة الشهر الجاري، وبحسب ما أعلنت هيئة الإحصاء التركية أمس، ارتفع المؤشر إلى 73.7 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، مقابل 67.5 في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأرجع بيان للهيئة ارتفاع مؤشر الثقة إلى الزيادات في مؤشرات المستهلكين والقطاع العقاري والخدمات ومؤشرات الثقة في تجارة التجزئة. وارتفع مؤشر ثقة المستهلك إلى 59.6 نقطة من 57.3 نقطة الشهر الماضي، كما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة التحويلية الحقيقي إلى 96.8 نقطة من 91.1 نقطة في أكتوبر.
وارتفعت مؤشرات الثقة في تجارة التجزئة والبيع بالتجزئة بنسبة 5.4 و4.3 في المائة على التوالي، في حين انخفض مؤشر ثقة البناء فقط في نوفمبر بنسبة 3.5 في المائة، ليهبط إلى 56.6 نقطة.
وأشار البيان إلى استخدام 20 مؤشرا فرعيا في حساب الثقة في الاقتصاد، مع جمع البيانات في أول أسبوعين من كل شهر، ويعكس المؤشر نظرة متفائلة عندما يزيد على 100 نقطة ونظرة متشائمة عندما يكون أقل من ذلك.
ودفعت الزيادة في مؤشر الثقة بالليرة التركية إلى مزيد من المكاسب، حيث سجلت ارتفاعا بقيمة 1 في المائة مع إعلان الأرقام الجديدة. وخسرت الليرة التركية أكثر من 40 في المائة خلال العام الجاري على خلفية مخاوف المستثمرين من تعزيز الرئيس رجب طيب إردوغان قبضته على الاقتصاد، والتوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، أعلن مركز البطاقات الائتمانية المعتمدة بين البنوك التركية ارتفاع حجم المدفوعات عبر نظام البطاقات الإلكترونية في تركيا في يوم «الجمعة الأسطورية» في 23 نوفمبر الجاري، المعروف عالميا بـ«بلاك فرايداي» بنسبة 38 في المائة.
ووفقا لبيان نشره المركز، أمس، بلغ حجم المدفوعات في ذلك اليوم 3.4 مليار ليرة تركية (ما يعادل 645 مليون دولار)، حيث تقوم المخازن والشركات الموزّعة التي تعمل في مجال التسوّق الإلكتروني بعرض منتجاتها لهذا اليوم بأسعار قليلة مقارنة بالسعر الأصلي.
وأشار البيان إلى أن عدد البطاقات المستخدمة في يوم واحد ارتفع بنسبة 80 في المائة، حيث استخدمت مليونا بطاقة مختلفة للدفع عبر الإنترنت، وارتفعت كمية المشتريات عبر البطاقات بنسبة 68 في المائة، بزيادة بلغت 978 مليون ليرة تركية، مقارنة مع العام الماضي.
وشكل قطاع السلع الإلكترونية أعلى نسبة مبيعات بلغت 37 في المائة، ثم قطاع الملابس وملحقاتها بنسبة 17 في المائة، وقطاع الطيران بنسبة 8 في المائة. وكانت مدينة إسطنبول أكثر الولايات التركية من حيث كمية المشتريات، حيث انفردت بثلث إجمالي عمليات التسوق في تركيا في ذلك اليوم.
على صعيد آخر، طلبت الخطوط الجوية التركية شراء 3 طائرات شحن بوينغ 777، حيث تواصل الشركة الارتفاع بشكل كبير في نتائجها المالية القياسية ونمو أعداد المسافرين والبضائع. وقال رئيس الشركة، إيلكر آيجي، في بيان: «نحن متحمسون لتوسيع أسطول البضائع لدينا بكفاءة مع طائرات الشحن بوينغ 777، التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق العلامة التجارية لشركة الخطوط الجوية التركية النجاح، لتصبح أسرع ناقل للشحن الجوي نمواً في العالم. وسوف توفر لنا الطائرات الإضافية مزيداً من المرونة لخدمة عدد أكبر من الوجهات مع استمرارنا في توسيع شبكتنا للشحن العالمي».
ويأتي الطلب الجديد بعد أيام من إعلان الخطوط الجوية التركية أرباحا قياسية للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2018 بسبب الطلب القوي للمسافرين ونقل البضائع. وشهدت أعمال الشحن الجوي التابعة للناقلة التركية زيادة في حجم الحمولة بنسبة 25 في المائة وزيادة في الإيرادات بنسبة 29 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.