مرشحات غرفة جدة يطالبن بالمساواة في أيام التصويت

صورة ارشيفية لاحدى الفعاليات النسوية للغرفة
صورة ارشيفية لاحدى الفعاليات النسوية للغرفة
TT

مرشحات غرفة جدة يطالبن بالمساواة في أيام التصويت

صورة ارشيفية لاحدى الفعاليات النسوية للغرفة
صورة ارشيفية لاحدى الفعاليات النسوية للغرفة

أثار خفض عدد الأيام المخصصة للمرشحات في انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة جدة، اعتراضهن، حيث رأين أن المرشحين منحوا أياما أكثر منهن، الأمر الذي يفوت الفرصة عليهن في كسب أصوات الناخبين. وقدم عدد من المرشحات اعتراضا إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات، يطالبن فيه بمساواتهن في الأيام مع بقية الأعضاء من الرجال الذين جرى منحهم خمسة أيام مقابل ثلاثة للنساء المرشحات.
وقال يحيى عزان، المشرف العام على لجنة انتخابات غرفة جدة، لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى تحديد الأيام بناء على ارتفاع عدد المرشحين من الرجال البالغ عددهم 41 عضوا، مقابل ثماني سيدات، مشيرا إلى أن أيام الأعضاء يدخل فيها أيضا احتساب الأيام المخصصة للغرفة الفرعية المشاركة في الانتخابات، مثل القنفذة ورابغ والليث.
وأضاف أن اللجنة أنهت الترتيبات المتعلقة بموقع الانتخابات، حيث يمكن للناخبين الحضور في مركز المعارض والمؤتمرات التابع لغرفة جدة، مشيرا إلى أن اللجنة اجتمعت بالمرشحات وجرى شرح الآليات لهن، ومنها حضور المرشحة نفسها إلى المقر الانتخابي، أو توكيل المدير العام لها بالحضور. وبين المشرف العام على لجنة انتخابات غرفة جدة، أن اللجنة وزعت المهام على فريق العمل، وجرى تحديد مواقع للمرشحين، سواء من الرجال أو السيدات، إلى جانب توفير الأجهزة الإلكترونية وشاشات التصويت، بهدف تسهيل إجراءات العملية الانتخابية، منوها بأن اللجنة ليس لديها أي تفرقة بين الرجل والمرأة في تطبيق الأنظمة المتعلقة باختيار المرشحين المعتمد على فرز أسماء الناخبين آليا، وبناء على الأصوات المكتسبة يجري تحديد الفائزين.
وأشار إلى أن القائمة النهائية التي ستتنافس على 12 مقعدا خلال الأسبوع المقبل، تضم 51 مرشحا، مؤكدا أن النظام يسمح لكل ناخب باختيار مرشح واحد، سواء من التجار أو الصناع، في ظل نظام الانتخاب الفردي الذي اعتمدته الوزارة في الآونة الأخيرة وطبق في انتخابات غرفة مكة. وأوضح عزان أن الانتخابات ستجري عبر الدائرة التلفزيونية، حيث سيجري الفرز وإعلان النتيجة إلكترونيا، لافتا إلى أنه سيجري استخدام البطاقة الممغنطة من أجل تحقيق أعلى درجات الشفافية، حيث سيجري إعطاء الناخب البطاقة بعد التأكد من تجديد اشتراكه، حيث سيمررها على الجهاز الإلكتروني الذي سيعرض أسماء المرشحين ليقوم باختيار مرشحه عن طريق اللمس.
من جانبه، قال عدنان مندورة، أمين غرفة جدة، أن الجهاز التنفيذي سيكون عادلا في تقسيم المراكز الدعائية المخصصة للمرشحين، حيث جرى تخصيص مكتب لكل مرشح بحسب الترتيب الأبجدي، مشيرا إلى جاهزيتهم الكاملة لتقديم الدعم اللوجيستي للجنة المشرفة على الانتخابات من أجل تحقيق أعلى درجات الشفافية والخروج بانتخابات نزيهة.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».