اليمن يرفض إخراج إيرانيين بذريعة نقل الجرحى

التحالف يدمّر منصة للصواريخ الباليستية الحوثية في صعدة

يمنية تدفع أسطوانة غاز طبخ في صنعاء (إ.ب.أ)
يمنية تدفع أسطوانة غاز طبخ في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

اليمن يرفض إخراج إيرانيين بذريعة نقل الجرحى

يمنية تدفع أسطوانة غاز طبخ في صنعاء (إ.ب.أ)
يمنية تدفع أسطوانة غاز طبخ في صنعاء (إ.ب.أ)

لمح السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون إلى أن مشاورات السلام اليمنية ستنطلق في السويد الأسبوع المقبل، وأورد في تغريدة على حسابه في «تويتر» أنه حجز رحلته لحضور المشاورات.
وتنتظر الحكومة اليمنية الشرعية دعوتها رسميا، بعدما أبدت استعدادها لحضور الاجتماع الذي يتوقع أن يعقد في منتجع شمال العاصمة ستوكهولم وقرب مدينة أوبسالا. وشدد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، على أن حكومة بلاده وتحالف دعم الشرعية، لن يسمحا بنقل أي إرهابي من «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني بطائرات الأمم المتحدة من اليمن إلى مواقع أخرى تحت أي ذريعة. وأضاف اليماني، لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الانقلابية تمارس عملية ابتزاز بطرحها موضوع نقل الجرحى الذي استخدمته بشكل دائم، وأدى لعرقلة كل الترتيبات في «محادثات جنيف» بطرحها موضوع نقل مصابيها فورا للعلاج خارج اليمن، وهي اليوم تعيد «الأسطوانة ذاتها» بهدف عرقلة المحادثات.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي أمس أن القوات المشتركة دمرت منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة كانت الميليشيات الحوثية تعد لإطلاق صواريخ منها باتجاه الأراضي السعودية. ونفى المالكي ادعاءات للميليشيات الحوثية باستهداف موقع عسكري سعودي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.