بكين قلقة من عبور سفن حربية أميركية مضيق تايوان

المدمّرة الأميركية «ستوكديل» (ويكيبيديا)
المدمّرة الأميركية «ستوكديل» (ويكيبيديا)
TT

بكين قلقة من عبور سفن حربية أميركية مضيق تايوان

المدمّرة الأميركية «ستوكديل» (ويكيبيديا)
المدمّرة الأميركية «ستوكديل» (ويكيبيديا)

عبّرت الصين اليوم (الخميس) عن قلقها للولايات المتحدة غداة عبور سفن تابعة للبحرية الأميركية للمرة الثالثة هذه السنة مضيق تايوان الذي يفصل بين الصين القاريّة والجزيرة التي تؤكّد بكين أنّها تابعة لها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غنغ شوانغ إنّ "الصين تتابع بانتباه وستبقى على اطلاّع بشأن أي سفن حربية أميركية تعبر مضيق تايوان، وهي أعربت عن قلقها بالفعل للولايات المتحدة". ودعا واشنطن إلى احترام "مبدأ الصين الواحدة" لتفادي "إلحاق الضرر بالعلاقات الصينية الأميركية وبالسلام والاستقرار في مضيق تايوان".
ومعلوم أن الصين تعتبر تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها وإن كانت الجزيرة خارجة عن سيطرتها ويحكمها نظام منافس لبكين منذ 1949، تاريخ انتهاء الحرب الأهلية الصينية. وبالتالي ترى بكين في أي عبور للمضيق مساساً بسيادتها، غير أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى تعتبر المضيق مياهاً دولية مفتوحة للملاحة.
وكانت اللفتنانت ريتشل ماكمار المتحدثة باسم الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ قد أعلنت أنّ المدمّرة "ستوكديل" وناقلة النفط "يو اس ان اس بيكوس" عبرتا المضيق في إطار دورية روتينية. وأضافت أنّ "البحرية الأميركية ستواصل التحليق والإبحار والعمل في كل مكان تسمح به القوانين الدولية".



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.