بالصور... طائرة نفاثة على شكل سمكة قرش

دبلن المحطة الأخيرة لجولة الطائرة النفاثة حول العالم (غيتي)
دبلن المحطة الأخيرة لجولة الطائرة النفاثة حول العالم (غيتي)
TT

بالصور... طائرة نفاثة على شكل سمكة قرش

دبلن المحطة الأخيرة لجولة الطائرة النفاثة حول العالم (غيتي)
دبلن المحطة الأخيرة لجولة الطائرة النفاثة حول العالم (غيتي)

أثارت طائرة نفاثة على شكل سمكة قرش عملاقة، الإعجاب والانبهار خلال جولتها العالمية لزيارة أميركا وأفريقيا والصين، لتحط في محطتها الأخيرة اليوم (الخميس) في دبلن.
وأرسلت شركة إمبراير للطيران، المصنعة للطائرة الجديدة (E190 - E2)، والتي تلقب بـShar Profit Hunter»»، في جولة حول العالم لإظهار قدراتها التي تراهن على أنها ستغير صناعة الطائرات في العالم، وذلك وفقاً لما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتعد الطائرة جزءاً من طائرات «إمبراير E2» الإقليمية، وتذكر الشركة المصنعة أنها تحرق الوقود بنسبة 17 في المائة أقل من سابقتها E190.
ومن أهم النقاط المميزة للركاب، هو أن المقصورة على نظام (2 - 2)، وهذا يعني أن المقعد الأوسط الذي لا يفضله المسافر ليس موجوداً على قائمة تلك الطائرة. والمنافس الرئيسي للطائرة هو إيرباص A220.
وانضمت E190 - E2 مع شركة للخطوط الجوية النرويجية منذ أبريل (نيسان) من هذا العام. وقد حققت ثلاث طائرات بالفعل ما يقرب من ألفي ساعة طيران، مما يجعلها موثوقاً فيها، حسب الجدول الزمني لأكثر من 99 في المائة، وذلك وفقاً لتصريحات الشركة المصنعة إمبراير.
وتتوقع «إمبراير» طرح 2820 طائرة تجارية، سيتم تسليمها خلال العشرين عاماً المقبلة إلى مشغلي الاتحاد الأوروبي وجمهوريات الدول المستقلة، جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
يذكر أن الشركة البرازيلية تأسست عام 1969 وتنقل نحو 145 مليون مسافر سنوياً.
وهي ثالث أكبر شركة لتصنيع الطائرات في العالم وتبلغ مبيعاتها نحو 6 مليارات دولار (4.7 مليار جنيه إسترليني).



قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
TT

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات. يقول أكثر من نصف العمال، 61 في المائة، إنهم يريدون توازناً أكبر بين العمل والحياة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «غالوب» عام 2022 وشمل 13 ألفاً و85 موظفاً في الولايات المتحدة، بينما يريد 53 في المائة استقراراً وأماناً وظيفياً أكبر. وفوق كل شيء، يعطي 64 في المائة الأولوية للأجور والمزايا، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

أحد أفضل الأوقات للتفاوض على هذه الأشياء هو بعد تلقي عرض عمل. قد يشمل ذلك التفاوض على الراتب والعمل من المنزل ووقت الإجازة. تقول ستايسي هالر، المستشارة المهنية الرئيسية في Resume Builder: «يجب أن تكون لديك قائمة شخصية بالأشياء التي تريد الحصول عليها، ثم الأشياء التي قد تكون على استعداد للاستغناء عنها». وستحتاج إلى معرفة هذه الأمور قبل أن يأتي إليك صاحب العمل المحتمل بهذا العرض الأولي.

الأهداف طويلة المدى

اسأل نفسك: «ما أهدافي طويلة المدى؟ وما الأهداف قصيرة المدى؟»، وفقاً لأنجلينا داريساو، مدربة مهنية ومؤسسة C - Suite وCoach.

فكر في الأمور التي تحتاج إليها حقاً من الوظيفة، مثل راتب معين لدعم نمط حياتك أو عدد محدد من أيام العطل سنوياً، على سبيل المثال. وتؤكد الخبيرة أن الأمر كله «يرجع إلى التأمل الذاتي».

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد أولوياتك، تقترح داريساو العمل مع مدرب مهني.

«هل يحدث هذا على نطاق واسع؟»

بمجرد أن تتوصل إلى ما تريده من عرض عمل، حاول أن تتعرف على ما هو واقعي في الشركة أو المجال المحدد من خلال التحدث إلى الآخرين. تشرح داريساو: «اسأل التالي (هل يحدث هذا على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعة؟)»، يمكن أن تساعدك الإجابة في الحصول على فكرة عما هو نموذجي.

إذا اكتشفت أن أحد طلباتك خارج عن المألوف، «تحدث بشكل غير رسمي مع قادة الموارد البشرية أو قادة الأعمال الآخرين في صناعتك لفهم ما يحفزهم عادة على تلبية هذا النوع من الطلبات، ستساعدك هذه الرؤية على معرفة ما قد تحتاج إليه للحصول على فرصة أفضل لتلبية احتياجاتك»، بحسب الخبيرة.

وتشير إلى إن الخلاصة في الحصول على هذا النوع من الوضوح هي أن هناك «فارقاً كبيراً بين أن تكون في وضع مريح وبين أن تكون في وضع يجعلك حقاً مستعداً للنجاح». والتفاوض على أفضل سيناريو ممكن هو المفتاح.