العثور على قناع حجري عمره 9 آلاف عام بالضفة الغربية

القناع يعود للعصر الحجري الحديث (أ.ف.ب)
القناع يعود للعصر الحجري الحديث (أ.ف.ب)
TT

العثور على قناع حجري عمره 9 آلاف عام بالضفة الغربية

القناع يعود للعصر الحجري الحديث (أ.ف.ب)
القناع يعود للعصر الحجري الحديث (أ.ف.ب)

كشف النقاب أمس (الأربعاء) عن قناع حجري نادر يعود إلى 9 آلاف عام في الضفة الغربية المحتلة، ويرتبط ببدايات المجتمع الزراعي.
والقناع المكتشف حديثا هو أحد 15 قناعا فقط من هذا النوع حول العالم، بينها 13 ضمن مقتنيات خاصة لأفراد، مما يجعل من الصعب إخضاعها للدراسة.
وذكرت هيئة الآثار الإسرائيلية أنه تم العثور على القناع المصنوع من الحجر الرملي الوردي والأصفر قرب مستوطنة شرق مدينة الخليل، وتم تسليمه إلى السلطات مطلع هذا العام.
وتقول رونيت لوبو عالمة الآثار بالهيئة إن هذا القناع النادر ارتداه أشخاص كجزء من طقوس قديمة للعبادة. وتضيف أن «اكتشاف قناع حجري مصنوع بهذه الدرجة من الإتقان هو أمر مثير للغاية»، نظراً لأن «مقاييسه دقيقة ومتناسبة تماماً وحتى عظام الوجنتين تم تحديدهما، فضلاً عن الأنف الرائع والفم ذي الأسنان المميزة».
ويعتقد الأثريون أن القناع الذي يرجح أنه يعود للعصر الحجري الحديث، ربما صنع ليتم ارتداؤه أو لعرضه، نظراً لوجود أربع فتحات على أطرافه حتى يتسنى تعليقه.
ومن المفترض أن يسلط القناع الضوء على فترة التحول العميق، وانتقال البشرية من الحياة البدائية إلى الاستقرار الدائم والزراعة المنظمة، وهو التحول الذي أدى إلى ظهور المدن الأولى والكتابة.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.